بعد التأهل إلى نهائي «المؤتمر».. مورينيو يعانق المجد في أوروبا

مورينيو رجل المواعيد الكبرى
مورينيو رجل المواعيد الكبرى
تم النشر في

خرج البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق روما، بحزمة من الأرقام المكاسب بعدما قاد فريق العاصمة الإيطالية إلى نهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، ليواصل «سبشيال وان» إعادة كتابة التاريخ في القارة العجوز.

ولا يحتاج مورينيو، الذي يقترب من حاجز الـ60 عامًا، إلى التواجد على رأس كتيبة مدججة بالنجوم أو تلك المدعومة بخزائن لا تنضب من أجل صناعة المجد، وإنما يأتي البرتغالي من بعيد ليضع بورتو في صدارة المشهد، أو ينفض الغبار عن مانشستر يونايتد بعد سنوات عجاف، أو يقود روما من جديد لغزو أوروبا.

اقرأ أيضاً
ذئاب روما تفترس ثعالب ليستر وتعبر إلى نهائي المؤتمر الأوروبي
مورينيو رجل المواعيد الكبرى

وعندما عجز الطليان عن مناطحة كبار القارة العجوز في المسابقات الأوروبية لحساب الموسم الجاري، تكفل مورينيو بحفظ كبرياء الكالتشيو رفقة ذئاب روما، وواصل الزحف نحو المشهد الختامي لبطولة المؤتمر، بعد تجاوز عقبة ليستر سيتي الإنجليزي.

وحقق الجيلاروسي فوزًا ثمينًا على ضيفه ليستر سيتي، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب الأولمبيكو في قلب العاصمة الإيطالية، لحساب إياب نصف نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

اقرأ أيضاً
جوارديولا يعادل رقم سلبي لجوزيه مورينيو
مورينيو رجل المواعيد الكبرى

واحتاج الذئاب إلى 11 دقيقة فقط من أجل فك شفرة مرمى الثعالب، عن طريق الإنجليزي تامي أبراهام، ليمنح البرتغالي جوزيه مورينيو بطاقة عبور تاريخية إلى نهائي النسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي، بحثًا عن معانقة المجد القاري.

واستفاد مورينيو من التعادل خارج الديار أمام ليستر سيتي، بهدف لكل طرف، في المباراة التي جمعتها على ملعب كينج باور، الخميس الماضي، لحساب ذهاب المحطة قبل الختامية من الموعد القاري، ليكمل المشوار بنجاح.

وبات البرتغالي الاستثنائي أول مدرب في تاريخ أوروبا، يصل إلى نهائي كافة مسابقات الأندية تحت مظلة «يويفا»، بعدما سجل الحضور في المحطة الختامية لبطولات، دوري الأبطال، والدوري الأوروبي وأخيرًا دوري المؤتمر.

اقرأ أيضاً
كورتوا: مانشستر سيتي ظهر كالميت
مورينيو رجل المواعيد الكبرى

ولم يتوقف حصاد مورينيو عن هذا الحد، وإنما أصبح قائد ثورة روما أيضًا أول مدرب يصل إلى نهائي البطولات الأوروبية مع 4 أندية مختلفة، منذ بدأ كتابة التاريخ قبل عقدين رفقة بورتو البرتغالي، لتتواصل مع إنتر ميلان الإيطالي، ومن ثم مانشستر يونايتد، واكتملت في روما.

وقاد المدرب البرتغالي فريق بورتو لحصد لقب كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2003، قبل أن يحقق المفاجأة رفقة التنانين بخطف لقب دوري الأبطال في 2004، وانتظر 5 سنوات أخرى، للقبض على ذات الأذنين الكبيرتين رفقة إنتر، ثم قاد مانشستر يونايتد إلى لقب اليوروبا ليج، والآن ينتظر مجدًا جديدًا رفقة روما.

وأعاد مورينيو روما بعد طول غياب إلى صدارة المشهد في القارة العجوز، بعدما سجل الذئاب أول حضور في نهائي أوروبي منذ موسم 1990-1991، وذلك عندما تأهل إلى المحطة الختامية من بطولة كأس الاتحاد على حساب بروندبي الدنماركي.

اقرأ أيضاً
بالفيديو.. محمد صلاح يحصد جائزة أفضل لاعب من رابطة الكتاب الإنجليز
مورينيو رجل المواعيد الكبرى

وفرض روما موعدًا مع فريق فينورد الهولندي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، بعدما تجاوز أبناء روتردام عقبة مضيفه مارسيليا الفرنسي، مكتفيًا بالتعادل السلبي دون أهداف، في المباراة التي جرت اليوم الخميس، على ملعب فيلودروم، على الطرف الآخر من مواجهات المربع الذهبي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa