يتأهب فريق روما الإيطالي لخوض مهمة شاقة أمام نظيره فينورد روتردام الهولندي، في القمة المرتقبة التي تُقام عند تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب آير ألبانيا ستاديوم في مدينة تيرانا، لحساب نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.
وتمثل القمة أهمية قصوى لكل طرف من أجل كتابة التاريخ في القارة العجوز، ومعانقة أول نسخة في كأس المؤتمر الأوروبي، إلى جانب العودة من بعيد إلى منصات التتويج بعد طول غياب، وإنقاذ الموسم من الضياع، بعد الخيبة المحلية.
وتمثل موقعة تيرانا موعدًا خاصة في مسيرة البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما بات أول مدرب في تاريخ أوروبا، يصل إلى نهائي كافة مسابقات الأندية تحت مظلة «يويفا»، بعدما سجل الحضور في المحطة الختامية لبطولات، دوري الأبطال، والدوري الأوروبي وأخيرًا دوري المؤتمر.
وأعاد مورينيو روما بعد طول غياب إلى صدارة المشهد في القارة العجوز، بعدما سجل الذئاب أول حضور في نهائي أوروبي منذ موسم 1990-1991، وذلك عندما تأهل إلى المحطة الختامية من بطولة كأس الاتحاد على حساب بروندبي الدنماركي.
وحجز ذئاب روما مقعدًا في نهائي النسخة الأولى من البطولة القارية، بعدما تفوق على ليستر سيتي الإنجليزي، بشق الأنفس بهدف دون رد، في إياب نصف نهائي دوري المؤتمر، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي ذهابًا بهدف لكل طرف، بعد موقعة حبست الأنفاس حتى صافرة الختام.
وفي الطرف المقابل من المحطة الختامية، تجاوز فينورد عقبة أولمبيك مارسيليا الفرنسي بصعوبة، بعد التعادل في ملعب فيلودروم دون أهداف، في موقعة الإياب، مستفيدًا من الفوز ذهابًا الأراضي المنخفضة بثلاثية مقابل هدفين.
ولم يذق ذئاب روما طعم التتويج القاري سوي في مناسبة واحدة عبر دوري المعارض القديمة قبل 61 عامًا، وتحديدًا في عام 1961، كما لم يصل إلى أي نهائي أوروبي منذ 31 عامًا، منذ خسر كأس الاتحاد الأوروبي أمام إنتر عام 1991. وقبلها في 1984 سقط أمام ليفربول أيضًا لكن في نهائي دوري الأبطال.
وفي المقابل يعود فينورد، الذي يعد أوفر حظًا من منافسه الإيطالي على الصعيد القاري، من بعيد من أجل المنافسة على الألقاب، وذلك بعد غياب دام 20 عامًا من حصد لقب الدوري الأوروبي في موسم 2001-2002، للمرة الثانية في تاريخه.
ويمثل أبناء روتردام أحد أضلاع الكرة الهولندية التي حظيت بشرف معانقة دوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 1970، كما حقق كأس الإنتركونتيننتال في عام 1971، وانتزع ثالث الألقاب في كأس الاتحاد الأوروبي عام 1974، وعاد بعد طول انتظار ليحقق ذات اللقب في عام 2002.
وتبدو كافة الاحتمالات متاحة في تيرانا من أجل حسم هوية صاحب أول ألقاب البطولة الوليدة، عندما تصطدم خبرات مورينيو مع أحلام نظيره آرني سلوت، وذلك في القمة التي تُبث عبر قناة beIN Sports 1 HD Premium، بتعليق خليل البلوشي
وحجز ذئاب روما مقعدًا في نهائي النسخة الأولى من البطولة القارية، بعدما تفوق على ليستر سيتي الإنجليزي، بشق الأنفس بهدف دون رد، في إياب نصف نهائي دوري المؤتمر، بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي ذهابًا بهدف لكل طرف، بعد موقعة حبست الأنفاس حتى صافرة الختام.
وفي الطرف المقابل من المحطة الختامية، تجاوز فينورد عقبة أولمبيك مارسيليا الفرنسي بصعوبة، بعد التعادل في ملعب فيلودروم دون أهداف، في موقعة الإياب، مستفيدًا من الفوز ذهابًا الأراضي المنخفضة بثلاثية مقابل هدفين.
ومن المرجح أن يدخل مورينيو مباراة فينورد بتشكيل مكوَّن من،
حراسة المرمى: روي باتريسيو.
خط الدفاع: جيانلوكا مانشيني– كريس سمولينج– روجير إيبانيز- نيكولا زاليفسيكي.
خط الوسط: ريك كارسدورب– سيرجيو أوليفيرا- برايان كريستانتي.
في خط الهجوم: نيكولو زانيولو- لورينزو بيليجريني– تامي إبراهام.
وفي المقابل، يراهن سلوت على ثبات تشكيل فينورد من أجل إحراق روما والعودة بالكأس إلى روتردام بتواجد:
حراسة المرمى: مارتزيانو.
خط الدفاع: سينيسي- ملاتسيا- تراونر- جيرترويدا.
خط الوسط: نيلسون- كوكي- أورسينس- تيل- سينيستتيرا.
خط الهجوم: ديسيريس.
