نجح الصربي نوفاك ديوكوفيتش في الدفاع عن لقبه ببطولة ويمبلدون للتنس، بعدما تغلب على السويسري روجيه فيدرر 7 / 6 (7 / 5) و1 / 6 و7 / 6 (7 / 4) و4 / 6 و13 / 12 (7 / 3) ، أمس الأحد، في مباراة ماراثونية استمرت لما يقرب من خمس ساعات، ليتوج باللقب للمرة الخامسة في مسيرته.
وقال ديوكوفيتش :«أعتقد أن هذه المباراة، إن لم تكن هي أكثر مباراة نهائية إثارة خضتها, فإنها بالتأكيد واحدة من بين أكثر مباراتين أو ثلاث مباريات إثارة أخوضها في مسيرتي».
وأضاف :«لسوء الحظ، في هذه المباراة يتعين على لاعب واحد أن يخسر.. نحن الاثنان كانت لدينا فرصنا.. كان من غير المعقول أن تكون لدى فيدرر فرصة اللعب على نقطة للفوز بالمباراة ثم أتمكن أنا من العودة ومن ثم نصل للتعادل 12 / 12».
وتخلى فيدرر عن تقدمه في المجموعة 5 / 3 ليمنح ديوكوفيتش الفوز بهذه المجموعة بعد أن خاضا شوط كسر التعادلk ولكن فيدرر، الذي توج بالبطولة ثماني مراتk استطاع أن يفوز بالمجموعة الثانية.
واستطاع ديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم، أن يفوز بالمجموعة الثالثة بعد أن خاضا أيضا شوط كسر التعادل، إلا أن فيدرر فاز بالمجموعة الرابعة لتدخل المباراة المجموعة الخامسة.
وفي المجموعة الخامسة الأخيرة، وبعد أن تعادلا 12 / 12 في الأشواط، اضطرا إلى اللجوء لشوط كسر التعادل، ,حسم ديوكوفيتش الفوز بالمباراة في أربع ساعات و57 دقيقة.
وقال فيدرر (37 عامًا) والذي كان يهدف للتويج بلقبه التاسع في البطولة: «سأحاول نسيان هذه المباراة النهائية، ولكنها كانت مباراة عظيمة».
وأضاف :«كانت مباراة طويلة وكان بها كل شيء، أتيحت لي فرصي، ولكنه أيضًا حصل على فرصه، يجب أن أكون سعيدًا بأدائي، كانت مباراة مجنونة».
وتعد هذه هي المرة الأولى في إحدى بطولات الجائزة الكبرى الأربع (جراند سلام) التي تستخدم قاعدة شوط كسر التعادل في المجموعة الخامسة بعدما تعادلا 12 / 12.
وتم استحداث هذه القاعدة بعدما لعب كيفين أندرسون وجون إيسنر لست ساعات في الدور قبل النهائي من البطولة في العام الماضي.
الفوز الذي حققه ديوكوفيتش يعني أنه استطاع أن يحافظ على لقبه مرة أخرى، حيث حقق اللقب في 2014 وحافظ عليه في 2015 وكان الانتصاران أمام فيدرر.