10 حقائق توثِّق تاريخ جائزة «الأفضل» في قارة المواهب

قبل كرنفال الغردقة..
10 حقائق توثِّق تاريخ جائزة «الأفضل» في قارة المواهب
تم النشر في

يمثل التتويج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، حدثًا استثنائيًا بالنظر إلى القيمة التي يقدمها نجوم قارة المواهب في ملاعب أوروبا، وتألق البعض على نحو لافت جعل منهم الرقم الأهم في معادلة القوة لأكابر القارة العجوز، إلا أن هذه المعطيات لم تشفع للقادمين من الجنوب لانتزاع جائزة الأفضل في العالم، سوى مرة وحيدة قبل قرابة ربع قرن من الزمان، وهو ما جعل أنظار النجوم تتعلق باللقب القاري لتعويض التمييز الدولي.

وعلى الرغم من تألقهما لسنوات طويلة سواء مع منتخبي بلادهما أو مع الأندية التي لعبا لها، لم يستطع أي من الكاميروني صامويل إيتو، والإيفواري يايا توريه، الفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي أكثر من أربع مرات لكل منهما.

ويتصدر اللاعبان قائمة أكثر اللاعبين فوزًا بالجائزة، مع تفوق نسبي لإيتو؛ بسبب مرات الفوز بالمركزين الثاني والثالث، ولا يقترب منهما سوى لاعبين فقط، هما الليبيري العملاق جورج ويا الفائز سابقًا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والغاني عبيدي بيليه؛ حيث أحرز كل منهما اللقب ثلاث مرات.

والحقيقة أن أسطورة النجوم السوداء في تسعينيات القرن الماضي، يستحق المساواة مع إيتو وتوريه في إنجاز الفوز بالجائزة أربع مرات؛ حيث تم احتساب جائزتين لبيليه باعتبارهما جائزة واحدة وذلك لفوزه بهما في نفس العام 1992.

وكانت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، تقدم جائزة الكرة الذهبية الأفريقية، لأفضل لاعب في العالم بداية من 1970 إلى 1994، قبل أن تحل مكانها الجائزة المقدمة من الاتحاد الأفريقي «كاف»، والتي بدأت في 1992 .

وخلال أعوام 1992 و1993 و1994 قدمت جائزة فرانس فوتبول إلى عبيدي بيليه في 1992 و1993، وجورج ويا في 1994، فيما قدمت جائزة الكاف لعبيدي بيليه والنيجيريين رشيدي ياكيني وإيمانويل أمونيكي على الترتيب.

وجاء فوز بيليه بالجائزتين في 1992، احتسبت له الجائزة مرة واحدة، وهو الأمر الذي حرم الغاني من تصدر القائمة بأربع ألقاب إلى جوار إيتو مهاجم برشلونة وإنتر ميلان السابق، وتوريه متوسط ميدان مانشستر سيتي السابق.

ويشهد تاريخ الجائزة على العديد من الحقائق والملامح منها :

- المالي ساليف كيتا، هو أول الفائزين بجائزة الكرة الذهبية، المقدمة من «فرانس فوتبول»، لأفضل لاعب أفريقي وذلك في 1970 .

- الغاني عبيدي بيليه، هو أول لاعب يفوز بجائزة الكاف، لأفضل لاعب أفريقي وذلك في 1992 .

- حارس المرمى الكاميروني توماس نكونو، كان أول من أحرز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي مرتين، وذلك في 1979، عندما كان حارسا لمرمى كانون ياوندي الكاميروني، وفي عام 1982 عندما كان حارسا لإسبانيول الإسباني.

- الكاميروني روجيه ميلا، يمتلك أطول فترة تفصل بين الفوز بالجائزة مرتين؛ حيث توج بها في 1976، عندما كان لاعبا مع تونير ياوندي الكاميروني، ثم في 1990 (بعد 14 عاما)، عندما كان لاعبا مع سان بييرواز الفرنسي.

- الغاني عبيدي بيليه، كان أول من يفوز بالجائزة لعامين متتاليين، وكان هذا في 1991 و1992، ثم فاز بها للعام الثالث على التوالي أيضًا في 1993، كما أنه الوحيد الذي أحرز جائزتي أفضل لاعب أفريقي من فرانس فوتبول والكاف في عام واحد، وذلك في 1992، علما بأن الليبيري جورج ويا أحرز الجائزتين أيضًا ولكن في عامين مختلفين.

- جورج ويا هو الوحيد من بلاده الذي توج بهذه الجائزة، وذلك في ثلاث مرات، كما أنه الوحيد من ليبيريا، الذي ظهر في المراكز الثلاثة الأولى باستفتاء الجائزة؛ حيث أحرز المركز الثاني أيضًا أربع مرات.

- إيتو كان أول لاعب يحرز الجائزة أربع مرات، وذلك في أعوام 2003 و2004 و2005 و2010، مع استبعاد بيليه؛ لكونه فاز بلقب جائزة الكرة الذهبية وجائزة الكاف في عام واحد، هو 1992 بخلاف فوزه بالكرة الذهبية في1991 و1993 .

- الإيفواري يايا توريه، هو الوحيد حتى الآن الذي فاز بالجائزة في أربعة أعوام متتالية، من 2011 إلى 2014 .

- المالي فريدريك كانوتيه، الذي أحرز الجائزة في 2007، كان أول لاعب يولد خارج القارة الأفريقية ويفوز بالجائزة.

- ويا وإيتو، هما فقط من فاز كل منهما بالجائزة خلال تمثيله لثلاثة أندية مختلفة؛ حيث فاز بها ويا في 1989 و1994 و1995، خلال تمثيله موناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين وميلان الإيطالي، وفاز بها إيتو في 2003 و(2004 و2005) و2010، خلال تمثيله مايوركا وبرشلونة الإسبانيين، وإنتر ميلان الإيطالي.

وتتعلق الأنظار بمدينة الغردقة المصرية، على وقع حفل توزيع جوائز الأفضل في القارة العجوز، والتي تشهد تنافسًا محتدمًا بين ثالوث الدوري الإنجليزي، حامل اللقب في آخر نسختين المصري محمد صلاح، وزميله السنغالي ساديو ماني، ثنائي ليفربول، والجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa