يبدو أن مصائب نادي النصر لا تأتي فرادى؛ ففي الوقت الذي يكافح فيه فارس نجد من أجل استيفاء شروط الحصول على شهادة الكفاءة المالية؛ يترقب أصفر الرياض أزمة جديدة على خلفية الأنباء التي أُثيرت بشأن حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»؛ أزمة مستحقات المدافع البرازيلي مايكون بيريرا لصالح جلطه سراي التركي.
وكشفت وكالة «دي إتش إيه» التركية، اليوم الخميس، أن الاتحاد الدولي ألزم العالمي بدفع مليون و400 ألف يورو، لصالح النادي التركي، تمثل قيمة المستحقات المتبقية في صفقة انتقال المدافع البرازيلي إلى النصر.
ويترقب جلطه سراي الحصول على 1.1 مليون يورو قيمة المتأخرات المالية من قيمة صفقة مايكون لدى فارس نجد، بجانب غرامات تأخير أقرها الاتحاد الدولي على النصر، تصل إلى 300 ألف يورو.
وأشار التقرير إلى أن فيفا ألزم العالمي، الذي يكافح من أجل التعافي من آثار البداية الكارثية في النسخة الحالية من دوري المحترفين السعودي؛ بدفع 330 ألف يورو مستحقات متأخرة لحساب وكيل المدافع البرازيلي.
وكان مايكون قد شد الرحال صوب العاصمة الرياض في ميركاتو يناير 2019 قادمًا من صفوف جلطه سراي، على سبيل الإعارة لمدة عام ونصف. ومع نهاية العقد في يونيو الفائت، استقر النصر على شراء عقد البرازيلي.
ودخل العالمي في مفاوضات ماراثونية مع النادي التركي، من أجل حسم صفقة مايكون؛ حيث اشترط جلطه سراي الحصول على 3 ملايين يورو مقابل تمديد الإعارة لنهاية العام الماضي، وهو ما اعتبره النادي السعودي شرطًا تعجيزيًّا.
ودافع مايكون صاحب الـ32 عامًا، عن ألوان أصفر الرياض في 10 مباريات لحساب جميع المنافسات في الموسم الجاري، بمعدل 830 دقيقة، ساهم خلالها في تسجيل هدف وحيد، ويمثل إحدى القطع الأساسية على رقعة العالمي.
وتأتي أزمة صفقة مايكون في الوقت الذي تنتهي فيه اليوم الخميس، المهلة التي منحتها وزارة الرياضة للأندية السعودية التي لم تحصل على شهادة الكفاءة المالية؛ لاستيفاء شروط الحصول على الشهادة، وهي المهلة التي إن انتهت دون الوفاء بشروط الشهادة، سيتم حرمان تلك الأندية من تسجيل اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وأصبح من غير المرجح حصول نادي النصر على شهادة الكفاءة المالية، بعدما أخفقت إدارة النادي في الوفاء بمتطلبات الحصول عليها؛ حيث كان يجب عليها تدبير مبلغ مالي كبير لسداد كل الالتزامات المنصوص عليها من أجل الحصول على الشهادة.
اقرأ أيضًا: