أكد أحمد الأمير، خبير لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن إلغاء الموسم الحالي في الكرة السعودية هو الحل الأمثل من أجل إنقاذ المواسم المقبلة، في ظل ضبابية المشهد حول موعد استئناف المسابقة بسبب أزمة وباء كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأوضح الأمير، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «إلغاء منافسات الدوري الفرنسي والهولندي، سوف تلقي بظلالها على المنافسات الأخرى، وتُجبرها على إلغاء منافساتها».
وأضاف خبير اللوائح: «الأمر يتعلق بسبب بسيط؛ أن هذه الدوريات أو المنافسات أو الاتحادات الأهلية، لن تعدل فترات تسجيلها للاعبين، وبالتالي سوف يمتنع اللاعبون الذين تنتهي عقودهم بنهاية شهر يونيو، في المنافسات التي سوف تستأنف، عن تمديد عقودهم».
وأشار إلى أن اللاعبين لن يمددوا التعاقدات بسبب إمكانية رحيلهم إلى الدوريات التي ألغيت، ولم تتغير فيها أوقات فترات التسجيل، وذلك يعني اضطرار الأندية إلى توقيع عقود لمدة موسم لكي يستمر لاعبوهم.
وواصل الأمير: «معظم لاعبي الأندية الأجانب والكادر التدريبي غادروا السعودية، وذلك يعني أن عودتهم إذا تم إعلان استئناف المنافسات، سوف تتطلب -على أقل تقدير- شهرًا، ما بين العزل ١٤ يومًا، وإيجاد رحلات وترتيب أمور السفر، وعند انتهاء ذلك سوف يحتاجون لفترة إعداد لا تقل عن ٣ أسابيع».
وأردف خبير اللوائح: «خلال فترة الإعداد سوف يكون من الصعوبة إقامة مباريات ودية، ولذلك سوف يكون اللاعبون في أقل جاهزية، وسوف يوافق ذلك تقريبًا منتصف شهر يوليو، وبعدها بـ١٥ يومًا تقريبًا، سوف تنطلق بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عن طريق نظام التجمع حسب الاقتراح الآسيوي المطروح حاليًا».
واختتم أحمد الأمير تغريداته: «يعني ذلك غياب ممثلي السعودية عند استئناف الدوري، وبالتالي تأجيل مبارياتهم، وامتداد الدوري تقريبًا إلى شهر أكتوبر، مما يعني استحالة إقامة الموسم الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١، لذلك على الاتحاد السعودي أن يخسر الموسم، ويكسب في المقابل مواسم، وهو أفضل الحلول».
وتوقفت مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، بسبب الالتزام بالإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا، حيث يحتل الهلال صدارة جدول ترتيب فرق المسابقة بعد مرور 22 جولة برصيد 51 نقطة، يليه النصر برصيد 45 نقطة، ثم الوحدة بالمركز الثالث برصيد 39 نقطة، والأهلي في المركز الرابع برصيد 37 نقطة.
اقرأ أيضًا: