قررت بطلة التايكوندو كيميا علي زاده الفائزة الوحيدة بميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة النسائية الإيرانية؛ عدم تمثيل نظام الملالي في دورة ألعاب «طوكيو 2020» الصيف المقبل، واللعب ضمن فريق اللاجئين.
ورفضت كيميا صاحبة برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، البقاء في طهران، لتحزم الحقائب صوب ألمانيا في العام الماضي، بعد أن تلقت العديد من العروض للعب بألوان هولندا وكندا وبلجيكا وبلغاريا؛ وذلك بعدما عارضت استغلال السلطات لها كأداة دعائية.
وأوضحت علي زاده، في تصريحات صحفية: «دون شك، غيرت رياضة التايكوندو الكثير في حياتي، حين حصلت على ميدالية كنت الأولى التي تحقق ذلك في تاريخ إيران، وبعدها عرفني العالم.. كان مشوارًا صعبًا للغاية».
وتواصل كيميا صاحبة الـ22 عامًا، التي تعيش في مدينة أشافنبورج بولاية بافاريا؛ التدريب برفقة زوجها من أجل حجز بطاقة العبور إلى أولمبياد طوكيو في الصيف المقبل، عبر بطولة تأهيلية أوروبية في صوفيا، في مايو القادم.
وترغب صاحبة برونزية أولمبياد ريو 2016، الانضمام إلى فريق اللاجئين الأولمبي، الذي سيتم اختياره في يونيو المقبل، من مجموعة من 55 رياضيًّا في 12 رياضة، بعد فضح ممارسات النظام الإيراني الذي يستغلها دعائيًّا لتبييض وجه طهران القبيح.
اقرأ أيضًا: