أظهر فرانك لامبارد، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، جانبًا أكثر قسوة في شخصيته بعدما أخرج ثلاثة من لاعبيه الشبان الواعدين أثناء الاستراحة خلال المباراة التي فاز بها فريقه بهدف دون رد على ليستر سيتي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس الأحد.
ولم يكن فرانك لامبارد سعيدًا بشكل واضح بما شاهده في أول 45 دقيقة، وقد اعترف بأنه كان من الممكن أن يستبدل سبعة أو ثمانية لاعبين أثناء الاستراحة.
وبمجرد خروج ميسون ماونت وبيلي جيلمور وريس جيمس لإفساح المجال أمام الثلاثي الأكثر خبرة روس باركلي وماتيو كوفاتشيتش وسيزار أزبليكويتا، بدا الفارق في مستوى تشيلسي واضحًا.
وسجل باركلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63 بعد تمريرة عرضية من ويليان.
وكانت الثقة التي وضعها لامبارد، الهداف التاريخي لتشيلسي، في الشباب جزءًا رائعًا من موسمه الأول كمدرب للفريق اللندني، لكنه لا يتردد في إظهار جانب أكثر قسوة في بعض الأحيان عندما يتطلب الأمر، مثلما حدث في مباراة الأحد باستاد كينج باور.
وقال لامبارد: لم نلعب بهذا السوء منذ عودتي، نحن محظوظون في خروج الشوط الأول بالتعادل دون أهداف. القواعد الأولى في كرة القدم هي السرعة والعودة سريعًا إلى الوراء وإذا لم تفعل ذلك لا يمكن أن تنافس. نحن بحاجة لأن نكون أفضل من ذلك في مبارياتنا. في الشوط الثاني كانت هناك لمحات من ذلك، لكننا لا يجب أن نلعب بهذا الشكل مرة أخرى. وقف الحظ بجانبنا اليوم.
وأضاف: إنها تجربة للتعلم. كان من الممكن أن أستبدل المزيد من اللاعبين. لدينا عناصر ستصير بارزة تمامًا في هذا النادي. لكن إذا كان عليّ أن أفعل شيئًا في المباريات سأفعله. كانت هذه واحدة من تلك المباريات التي ينبغي أن أتدخل فيها.
وفاز تشيلسي بمبارياته الثلاث منذ استئناف الموسم، إذ حقق انتصارين في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ ليعزز موقعه في المركز الرابع، وهو يتطلع الآن إلى مواجهة مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
اقرأ أيضًا: