ارتدى البرتغالي الشاب دييجو جوتا، ثوب البطولة في فوز فريق ليفربول العريض خارج القواعد على حساب آتالانتا الإيطالي، مساء أمس الثلاثاء، ليشكل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار مثلث الريدز الهجومي تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، في السنوات القليلة الماضية.
ووقّع جوتا على ثلاثة أهداف «هاتريك» في انتصار أحمر المرسيسايد على الفريق الإيطالي، بخماسية دون رد، في المباراة التي جرت على ملعب جيويس، لحساب الجولة الثالثة من دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وقفز المهاجم البرتغالي، صاحب الـ23 عامًا، إلى صدارة ترتيب هدافي النسخة الحالية من البطولة القارية، برصيد 4 أهداف، إلى جانب ماركوس راشفورد، مهاجم مانشستر يونايتد، وتوكماك نجوين، هداف فرينكفاروزي المجري، ودومينيك سزوبوسزلاي، لاعب ريد بول سالزبورج.
وأكدت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن الهداف القادم من وولفرهامبتون، مقابل 45 مليون إسترليني، بات قريبًا من شغل مقعد البرازيلي روبرتو فيرمينو في مثلث هجوم الريدز، في ظل الانسجام اللافت مع الثنائي، المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني.
وأشار التقرير إلى أن البرتغالي رفع حصاد الأهداف في الموسم الجاري إلى الرقم 7 على الرغم من المشاركة في 5 لقاءات فقط أساسيًا، مقابل 5 أهداف فقط وقع عليها البرازيلي منذ بداية عام 2020، منها هدف وحيد هذا الموسم.
واعتبر البرتغالي أنه محظوظ باللعب إلى جوار صلاح وماني، معقبًا: «إنهما لاعبان من طراز عالمي، والجميع يعرف إمكانات هذا الثنائي الرائع، والذي يساعدني على أداء مهمتي بالشكل الأمثل، لذا لعبنا لقاء رائعًا في إيطاليا».
وحول القمة المرتقبة أمام مانشستر سيتي، الأحد المقبل، قال جوتا: «الحفاظ على نظافة الشباك أمر جيد للغاية، وإذا نجح الفريق في تكرار الأمر أمام الفريق السماوي، أعتقد أننا قادرون على تحقيق الفوز».
وسجل جوتا حزمة من الأرقام اللافتة مع الريدز؛ حيث يُعد رابع لاعب يسجل في 4 مباريات متتالية أو أكثر في مختلف البطولات مع ليفربول تحت قيادة كلوب، وثاني لاعب يسجل مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا، في أول مباراتين له كأساسي بعد روبي كين في عام 2008، كما أصبح ثالث لاعب في ليفربول يحتاج إلى عدد قليل من المباريات لتسجيل 7 أهداف مع الفريق الإنجليزي في مختلف المسابقات منذ عقدين.
اقرأ أيضًا:
