يترقب المنتخب الأولمبي مهمة شاقة أمام مضيفه الأوزبكي، في القمة المرتقبة التي تجمع بينهما عند تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الأحد، بتوقيت مكة المكرمة، لحساب الدور النهائي من بطولة كأس آسيا 2022 المقامة حاليًا في أوزبكستان.
ويدخل منتخب السعودية تحت 23 عامًا، ميدان ميلي ستاديوم، في العاصمة الأوزبكية طشقند، بحثًا عن النهاية السعيدة ومعانقة المجد القاري، على حساب أوزبكستان، في موقعة تبدو متكافئة إلى حد كبير بين طرفيها، وإن رجحت النتائج كفة الصقور من أجل التحليق في أجواء آسيا.
وحجز الأخضر الأولمبي مقعدًا في المحطة الختامية بعد الفوز المثير على حساب أستراليا بهدفين دون رد، فيما عانى صاحب الضيافة الأوزبكي الأمرين من أجل التأهل على أنقاض اليابان بهدفين نظيفين في قمة حبست الأنفاس حتى صافرة الختام.
وينزل الصقور موقعة ميلي مدعومًا بعروض هي الأقوى في البطولة الآسيوية، حيث خاض 5 مباريات في كأس آسيا حتى الآن نجح خلالها في تحقيق الفوز في 4 مواجهات، وتعادل في واحدة، ولم يخسر أي لقاء، واستطاع تسجيل 11 هدفًا في المواجهات الخمس، ولم تستقبل شباك الأخضر أي أهدف.
وفي المقابل، عبر منتخب أوزبكستان من ممرات البطولة بصعوبة بالغة رغم تصدر ترتيب المجموعة الأولي، حيث تجاوز عقبة تركمنستان بهدف دون رد، قبل أن يقسو على قطر بسداسية بيضاء، واكتفى بالتعادل أمام إيران بهدف لكل طرف.
وتجاوز أوزبكستان عقبة العراق في ربع النهائي بشق الأنفس، بعد التعادل بهدفين لكل طرف، قبل أن تحسم ركلات الترجيح كفة صاحب الأرض، ثم تجاوز الساموري الياباني في المحطة قبل الختامية، بهدفين دون رد.
وخاض لاعبو المنتخب الوطني، مساء أمس السبت، حصتهم التدريبية على ملعب كيباري في طشقند، تحت إشراف المدير الفني سعد الشهري، والجهاز الفني المساعد، طبّقوا خلالها مرانًا تكتيكيًا، أعقبه العمل على الكرات الثابتة.
ويطمح الأخضر، الذي حسم التأهل إلى المحطة الختامية للنسخة الثانية على التوالي، لإكمال مهمة البحث عن اللقب الأول تحت 23 عامًا بنجاح، وذلك بعد أن خسر نهائي البطولة الماضية بصعوبة كبيرة أمام كوريا الجنوبية بهدف دون رد، لتتأجل الفرحة إلى وقت لاحق يلوح في الأفق المنظور.