اعترف الألماني توماس توخيل، المدر الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، بأن الشكوك حول مستقبل رومان أبراموفيتش المالك الروسي للنادي، على ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية، تزعج الفريق، وذلك قبل خوض نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام ليفربول، غداً الأحد.
وحتى الآن، لم يواجه أبراموفيتش الذي اشترى نادي تشيلسي في عام 2003 أي عقوبات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، لكن اسمه تردد في مجلس العموم البريطاني، أول أمس الخميس، عند كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن أكبر حزمة عقوبات ضد روسيا.
وقال توخيل في تصريحات صحفية: «أود الاحتفاظ بحقي في عدم التعليق لحين صدور قرار، لكننا ندرك الأمر وهذا يقلقنا ويشتت انتباهنا».
وأضاف: «إلى درجة معينة أتفهم الآراء الحساسة تجاه النادي ومن يمثله، وربما يتفهم الناس أن المدرب أو اللاعبين لا يطلعون بدقة عما يجري حقاً، وفي هذه اللحظة لا نشعر بمسئولية عن تفجر الأزمة الروسية الأوكرانية، لكننا نشعر بأن الأمر فظيع دون شك».
واعترف المدرب الألماني بأنه ولاعبيه يعانون لعدم التفكير بالصراع في أوكرانيا، وتحويل التركيز إلى نهائي كأس الرابطة.
وأكد: «أعتقد أن الأزمة الروسية الأوكرانية كبيرة جداً، وهي ليست بعيدة عن أحد، والوضع برمته يقلق أوروبا التي نحن جزء منها، ولا يمكننا تجاهل الأمر وغلق الباب والتركيز في كرة القدم وحسب».
الجدير بالذكر أن الحكومة البريطانية تسعى لفرض عقوبات على أبراموفيتش بسبب علاقته القوية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تعتقد الدوائر الغربية أن علاقة قوية تربط الرجلين، وأن أبراموفيتش حصل على تسهيلات واستثمارات كبيرة في عهد بوتين.