الأزمة الأوكرانية.. كيف عزل الهجوم الروسي موسكو رياضيًا؟

المنتخب الروسي لكرة القدم

المنتخب الروسي لكرة القدم

شهدت الحرب الروسية الأوكرانية توترًا كبيرًا على كل الأصعدة في مختلف دول العالم، حيث اتخذت العديد من الدول قرارت مقاطعة روسيا بسبب غزو أوكرانيا.

ولم تسلم الرياضة من أزمة الحرب الروسية الأوكرانية ولكنها تأثرت بالأزمة بشكل مباشر، من خلال العقوبات التي تم توقيعها على المنتخب الروسي لكرة القدم واللاعبين أصحاب الجنسية الروسية في مختلف الرياضات.

وكانت البداية عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» استبعاد المنتخب الروسي من ملحق تصفيات كأس العالم «قطر 2022» على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة لعدم وضع اسم روسيا في المحافل الدولية وعدم عزف نشيدها الوطني، وكتابة اسم اتحاد رسيا لكرة القدم بدلاً من روسيا.

كما قرر الاتحاد الدولي للجودو سحب الرئاسة الفخرية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غرار الأزمة الروسية الأوكرانية، واستبعاد الفرق الروسية من المشاركة في البطولات الأوروبية، كما قررت رابطة الأندية الأوروبية تعليق عضوية الأندية الروسية السبعة الأعضاء في الرابطة بأثر فوري.

اقرأ أيضاً
عقوبات من «الانضباط» بحق مدرب «النصر» ولاعبين بثلاث فرق
<div class="paragraphs"><p>المنتخب الروسي لكرة القدم</p></div>

وعلى مستوى رياضة التنس، قرر الاتحاد الدولي للتنس استبعاد المنتخب الروسي من كأسي ديفيس وبيلي جين كينج.

وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى استبعاد الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا من مساباقات ألعاب القوى.

ولم تكن تلك كل الضربات التي تلقاتها الرياضة الروسية منذ الأزمة، ولكن الضربة المفاجأة هي عندما قررت شركة «أديداس» للملابس الرياضية تعليق شراكتها مع الاتحاد الروسي لكرة القدم وفض الشراكة بينهما.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa