رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوجرايت
في استمرار لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية والعملية العسكرية التي تقوم بها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، طالب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوجرايت، اليوم الأحد، في حديث لصحيفة «لو باريزيان»، إلى طرد روسيا من كأس العالم المقررة نهاية العام الحالي ردًا على هجومها تجاه أوكرانيا.
ورأى لوجرايت أنه لا يمكن لعالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، أن يبقى محايدًا في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة، مبديا تأييده التام لطرد روسيا من نهائيات كأس العالم 2022.
ولم تتأهل روسيا الى نهائيات كأس العالم حتى الآن، وسيتعين عليها خوض الملحق الأوروبي ضمن المسار الثاني الذي يضم منتخبات بولندا والسويد وتشيكيا، التي رفضت جميعها مواجهة المنتخب الروسي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وكان مقررًا أن تستضيف روسيا منتخب بولندا يوم 24 مارس المقبل، على أن يلعب منتخبا السويد والتشيك في اليوم نفسه، على أن يتواجه الفائزان في روسيا يوم 29 مارس.
واستبقت الاتحادات الثلاثة أي قرار من الاتحاد الدولي «فيفا» بشأن هذا الملحق برفضها مواجهة روسيا، كرد منها على اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية.
وساند رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، القرار الصادر عن السويد وبولندا والتشيك، معتبرًا أنه في هذه الظروف المأساوية، كيف يمكن لأحد أن يتصور لعب كرة القدم ضد هذا البلد.
من جانبه، لم يتخذ الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» حتى الآن أي تدبير حيال روسيا، مكتفياً بالقول إن رئيسه جاني إنفانتينو قلق من الوضع المأساوي والمخيف.
