يسعى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، لتجنب الدخول في حسابات معقدة من أجل حجز مقعد في الدور الثالث المؤهل إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، عندما يستقبل ضيفه الأوزبكي،مساء غدٍ الثلاثاء، على ملعب مرسول بارك داخل فقاعة الرياض، في ختام منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة.
ويبحث رجال الفرنسي هيرفي رينارد عن انتزاع الفوز الخامس تواليًا في التصفيات المشتركة، من أجل العبور إلى المحطة الحاسمة من مقعد الصدارة، وتكرار الفوز على المطارد المباشر أوزبكستان، بعد الفوز في طشقند بثلاثية مقابل هدفين، منتصف نوفمبر الماضي، على ملعب باختاكور المركزي.
ويقبض الأخضر على صدارة ترتيب المجموعة الرابعة، برصيد 17 نقطة، بينما يحتل أوزبكستان مركز الوصافة برصيد 15 نقطة، ثم فلسطين في المركز الثالث برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف عن سنغافورة، فيما يقبع اليمن في المركز الأخير برصيد 5 نقاط.
رغم أن المنتخب السعودي لم يظهر بمستواه المعروف في المباراة الأخيرة أمام سنغافورة، إلا أنه نجح في تحقيق المهم، وحصد العلامة الكاملة بثلاثية نظيفة، سجلها في آخر ست دقائق من زمن المباراة، ليصبح على بُعد نقطة وحيدة من حسم التأهل.
ويكفي رفاق سلمان الفرج تحقيق الفوز بأي نتيجة أو التعادل أمام أوزبكستان على أقل تقدير، من أجل ضمان العبور إلى المرحلة الثالثة من التصفيات، بينما يقلب فوز الضيوف الطاولة على رؤوس الصقور في انتظار تحديد أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثاني.
ويتأهل إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم أصحاب المركز الأول في المجموعات الثمانية، كما تحجز مقعدها أيضًا بشكل مباشر في نهائيات كأس آسيا «الصين 2023»، إلى جانب أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثاني.
ويفتقد المنتخب السعودي خدمات الثنائي، سالم الدوسري وعبدالإله المالكي، بسبب تراكم البطاقات، إلا أنه يستعيد في المقابل، جهود سلطان الغنام، وعبدالله مادو، وربما عبدالإله العمري، إلى جانب عبدالله عطيف الذي غاب عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف.
ولم يفقد المنتخب الأوزبكي الأمل في رد الدين إثر الخسارة أمام الصقور في طشقند، حيث حقق رفاق جلال الدين ماشاريبوف فوزين سهلين على سنغافورة واليمن تواليًا، ليضيق الخناق على الأخضر، ويشعل الصراع على التأهل حتى الرمق الأخير.
اقرأ أيضًا: