مارادونا يواصل خطف الأضواء حتى بعد وفاته
على الرغم من وفاته منذ فترة طويلة، ووجود شبهة جنائية في طريقة وفاته، إلا أن النجم الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، لايزال محط جذب عالمي، لكن هذه المرة بطريقة غير مسبوقة، حيث طالبت شركتان بنقل قلب مارادونا إلى قطر خلال إقامة بطولة كأس العالم 2022.
وطالبت إحدى شركات الإعلان، وأخرى للتواصل والعلاقات العامة وصناعة المحتوى، بنقل قلب الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا، الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر2020، إلى مونديال 2022.
وقال بيان نشرته الشركتان إنه بعد تحركات وتنقلات عديدة، فإن آخر المعلومات المعروفة تشير إلى أن قلب دييجو مارادونا محمي تحت الحراسة وفي مادة الفورمالدهيد، في قسم التشريح المرضي التابع لشرطة العاصمة الأرجنتينية بوينيس آيرس.
وأضاف البيان: «تعتبر شركتا بومباي، وكالة الإعلان الإبداعي ومقرها في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين، و«إس دي آو» المنتجة ووكالة العلاقات العامة والرقمية الإقليمية، هما المروجتين لمبادرة نقل قلب مارادونا إلى قطر للتواجد هناك خلال بطولة كأس العالم التي تقام في شهر نوفمبر المقبل».
كما أشار البيان إلى أن رئيسي شركة بومباي، خافيير مينتاتسي ومانويل فيجا، مقتنعين بأنه إذا كان مارادونا على قيد الحياة، لكان حاضراً في المونديال لتشجيع الأرجنتين، منوها بأن هناك جهات عديدة تتبنى هذه المبادرة.
ومنذ وفاة دييجو مارادونا تواصلت التحقيقات بشأن ما إذا كانت هناك شبهة جناـئية تسببت في وفاته أما لا، حيث أشارت أصابع الاتهام إلى تورط فريقه الطبي المعالج الذي تولى العناية به في منزله في أعقابه خروجه من المستشفى.
وعاش مارادونا حياة صاخبة وحافلة بالمحطات والمنعطفات الحادة، فقد تمكن من الفوز بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين عام 1986، كما تألق مع فريق نابولي الإيطالي وقاد الفريق ليحقق بطولات غير مسبوقة في تاريخه، لكن في المقابل سقط النجم الأرجنتيني في فخ تناول المخدرات، وتم إدخاله إلى المصحات لعلاجه من الإدمان دون جدوى، حتى قام الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو باستضافته في بلاده لعلاجه هناك.
