رسمت حالة من سوء الحظ ملامح مسيرة الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي، مع فريق برشلونة الإسباني، بعدما بات المهاجم الشاب ضيفًا دائمًا على مستشفى النادي الكتالوني، في واقع بات يهدد بقاءه بين جدران كامب نو، خاصة وأن البارسا لم يستفد قط من انتداب «المُصاب دائمًا» قادمًا من صفوف بوروسيا دورتموند.
وتكبّد الفرنسي «المنحوس» عشر إصابات خلال مسيرته مع البلوجرانا، منذ انضم إلى مسرح كامب نو، قادمًا من أسود فاستيفاليا قبل نحو ثلاث سنوات، في صفقة بلغت قيمتها 105 ملايين يورو، ليتواصل مسلسل السقوط ويغيب مجددًا حتى نهاية الموسم.
ومع تأكد غياب ديمبلي، صاحب الـ22 عامًا، لأكثر من خمسة أشهر، سارع الفريق الكتالوني إلى الحصول على إذن من رابطة الدوري الإسباني، لتعويض المهاجم الفرنسي، لسد النقص الحاد في الخط الأمامي، بعد إصابة الأوروجوياني لويس سواريز الطويلة، ليجد ضالته في الدانماركي مارتن برايثويت مهاجم ليجانيس.
وبات تَتَابُعُ إصابات ديمبلي يثير علامة استفهام كبيرة في أروقة النادي الكتالوني، بالنظر إلى قيمة الفرنسي الفنية والمردود المميز الذي ظهر عليه مع دورتموند، وهو ابن 19 عامًا فقط، إلى جانب المبلغ الكبير الذي تكبّدته خزينة البارسا.
وقرر البارسا أن يزيح اللثام عن أحد أسباب معاناة الفرنسي؛ حيث كشفت صحيفة «ليكيب»، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولي نادي برشلونة اعترفوا بمسؤولية النادي عن الإصابات المتكررة لجناح الديوك، في السنوات الأخيرة.
ونقل التقرير، عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن البرنامج التدريبي للفريق الكتالوني، يخلو من الحمل البدني الكافي للاعب يمتاز بالركض السريع في المباريات، ما تسبب في دخوله في سلسلة إصابات منذ انضمامه للبلوجرانا في صيف 2017.
اقرأ أيضًا: