يستعد نجم منتخب إنجلترا لكرة القدم رحيم سترلينج، لاتخاذ قرار نهائي بشأن عودته إلى قطر قبل المباراة المرتقبة للفريق ضد نظيره الفرنسي بدور الثمانية لنهائيات كأس العالم، المقامة هناك.
ولم يشارك سترلينج صاحب الـ27 عامًا من مباراة منتخب إنجلترا مع نظيره السنغالي في دور الـ16 للمونديال، والتي انتهت بفوز المنتخب الإنجليزي 3 / صفر يوم الأحد الماضي، بسبب القلق على صحة أسرته بعد اقتحام منزله بمقاطعة ساري.
وعاد سترلينج إلى المملكة المتحدة ويُعتقد أنه على استعداد للعودة إلى قطر طالما كان مطمئنًا إلى سلامة عائلته، مع اتخاذ تدابير أمنية إضافية.
ولم يقدم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحديثا أمس الأربعاء بشأن سترليج، فيما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن مجلس إدارته حصل على الضوء الأخضر للنظر في الخدمات اللوجستية لعودته المحتملة إلى معسكر الفريق.
وأصدرت شرطة ساري بيانا في وقت سابق صباح أمس ذكرت فيه أنها تعمل على تحديد ما إذا كان اعتقال رجلين ليلة أول أمس الثلاثاء في منطقة قريبة من مكان إقامة سترلينج له أي صلة بعملية السطو على منزله، والتي تم الإبلاغ عنها يوم السبت الماضي.
ورغم ذلك، جاء في تحديث ظهر أمس أن إلقاء القبض على الرجلين ليس مرتبطا "في هذا الوقت" باقتحام منزل سترلينج "
أوضحت الشرطة في بيان "في هذا الوقت، لم يتم ربط هذه الاعتقالات بالتحقيق الجاري في عملية سطو حظيت بتغطية إعلامية كبيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولا يزال هذا التحقيق المنفصل مستمرا وحتى الساعة 12 ظهرًا يوم الأربعاء 7 ديسمبر، لم يتم إجراء أي اعتقالات فيما يتعلق بذلك ".
وأضاف البيان أن "الضباط يجرون تحقيقات في ملابسات الحادث وما زال التحقيق مستمرا ".
وكان اتحاد الكرة الإنجليزي أعلن يوم الأحد الماضي غياب سترلينج عن مباراة السنغال بسبب مسألة عائلية.