الشوط الأول لمباراة الأخضر وباراجواي ينتهي بالتعادل السلبي

اللعب انحصر في وسط الملعب
الشوط الأول لمباراة الأخضر وباراجواي ينتهي بالتعادل السلبي
تم النشر في

انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب السعودي ومنتخب باراجواي بالتعادل السلبي.

ويلتقي المنتخب السعودي ونظيره منتخب باراجواي في مباراة ودية على ملعب على ملعب «جامعة الملك سعود»، ضمن استعدادات الأخضر لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس أمم آسيا 2023.

ويبحث المنتخب السعودي عن فك العقدة اللاتينية، لكن الشوط الأول ظهر دون المتوقع ولم يقدم اللاعبين المستوى المأمول منهم.

وانحصر اللعب في وسط الملعب وعجز خلاله  اللاعبين عن تهديد مرمى المنافس، ولم يشهد الشوط الأول فرص خطرة باستثناء كرة واحدة صوبها اللاعب الباراجواياني ألميرون، وتصدى لها فواز القرني ببراعة عند الدقيقة 32.

ويبحث المنتخب السعودي عن فك العقدة اللاتينية، حيث يأمل الأخضر في استغلال الروح المعنوية الكبيرة، التي حصل عليها الفريق عقب الفوز على أوزبكستان لفك العقدة اللاتينية؛ حيث اكتفى الأخضر بفوز وحيد في 22 مباراة جمعته بثمانية منتخبات لاتينية، هي البرازيل، الأرجنتين، بوليفيا، باراجواي، تشيلي، أوروجواي، وبيرو.

وانتهت 12 مباراة بخسارة المنتخب السعودي، وحضر التعادل تسع مرات، وسجّل لاعبو الأخضر في تلك المباريات 12، واهتزت شباكهم 42 مرة، منها 18 هدفًا في مواجهاته أمام البرازيل، التي تعدّ أكثر منتخبات أمريكا الجنوبية، التي واجهها الأخضر طوال تاريخه.

ويحتاج الأخضر لمباراة باراجواي؛ لاستكمال مسلسل الانسجام بين اللاعبين وللاستفادة أكثر من الاحتكاك الدولي مع منتخبات كبيرة.

وفي المقابل يتطلع منتخب باراجواي لإنهاء سلسلة من النتائج السيئة في مبارياته الودية الأخيرة؛ حيث فاز على منتخب اليمن، بينما خسر على يد منتخب اليابان ومنتخب صربيا، وتعادل مع سلوفاكيا.

وتعد هذه المرة الثالثة التي يواجه فيها الأخضر السعودي، نظيره باراجواي عبر التاريخ، حيث تقابلا للمرة الأولى منذ 33 عامًا، تحديدًا يوم 9 مارس 1986 على ملعب (الراكة)، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.

وواجه المنتخب السعودي نظيره باراجواي للمرة الثانية، يوم 20 أغسطس 2008، على بملعب «كولو فراي» بمدينة نيون السويسرية، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.

‏ورغم افتقاد الأخضر للاعبي الهلال السبعة، نظرًا لتواجدهم مع فريقهم في اليابان، إلا أن المباراة تعتبر فرصة للمدرب الفرنسي إيرفي رونار، للوقوف على جاهزية اللاعبين بصفة عامة، والتعرف عن قرب على مستويات بعضهم، لاسيما الذين لم يجدوا الفرصة الكافية خلال المباريات الماضية. وكان رونار قد استدعى سبعة لاعبين بعد العودة من أوزبكستان، لتعويض غياب لاعبي الهلال، ومن المتوقع أن يضع تصوره النهائي حول الأسماء، التي سيعتمد عليها في خليجي 24 بعد المباراة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa