مرت الساعات القليلة الماضية، ثقيلة على نادي برشلونة الإسباني، في ظل تصاعد الأحداث على نحو مسارع، بعدما قامت قوات الشرطة باقتحام مقر النادي الكتالوني، إلى جانب اعتقال الرئيس المستقيل، جوسيب ماريا بارتوميو، على خلفية اتهامات بالفساد المالي والإداري.
واقتحمت الشرطة الإسبانية، صباح اليوم الإثنين، مقر البارسا على نحو مفاجئ من أجل إجراء عمليات تفتيش واسعة داخل مكاتب النادي، كما قامت باعتقال بعض الإداريين بسبب ضبط وقائع فساد تعود إلى حقبة بارتوميو.
وكشفت إذاعة «RAC1»، عن أن قوات الشرطة وصلت إلى مقر النادي في ساعة مبكرة صباح اليوم، وحرصت على إخراج جميع العاملين من أجل البدء في إجراءات التفتيش، قبل أن تقوم بإلقاء القبض على الرئيس التنفيذي السابق أوسكار جراو، ومدير الخدمات القانونية، جوميز بونتي، في إطار التحقيقات في قضية الفساد «بارسا جيت».
وأشار التقرير إلى أن عناصر الأمن ألقت القبض على بارتوميو، إلى جانب خومي ماسفيرير، الذي شغل منصب المستشار السابق لرئيس برشلونة، في مشهد ألقى بظل قاتم على مكونات النادي الإسباني، الذي بدأ يستعيد القليل من البريق المفقود.
وكانت قضية «بارسا جيت» ظهرت إلى النور لأول مرة في العام الماضي، عندما تم الكشف عن تعاقد إدارة بارتوميو مع شركة «I3 Ventures»، لمتابعة ما يُثار حول النادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقابل مادي، قد يكون أعلى بمراحل من المعتاد، وتم إبعاد الأمر عن الجهات المختصة للمراجعة.
وإلى الجانب الاقتصادي في فضيحة بارسا جيت، يطفو على السطح الشق الجنائي، والذي يتمثل في التعاقد مع شركة استشارات مقابل مليون يورو، كانت تقوم بمهاجمة مرشحين سابقين بالانتخابات، إلى جانب تشويه صورة بعض لاعبي في الفريق، وعلى رأسهم القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمدافع المخضرم جيرارد بيكيه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: