دافع السلوفيني ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن قرار «يويفا» إقامة مباريات دولية في سبتمبر المقبل، مشددًا على أن الهدف من وراء تلك الخطوة تخفيف أضرار أزمة فيروس كورونا المستجد على المنتخبات الوطنية.
وجاءت تصريحات تشيفرين ردًّا على انتقادات أسطورة الكرة الألمانية كارل–هاينز رومنيجه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ، الذي كان يفضِّل عدم إقامة مباريات دولية في سبتمبر؛ من أجل منح اللاعبين فرصة التعافي من الموسم المضطرب على صعيد مسابقات الأندية.
وعانت أندية القارة العجوز من تجميد الموسم الحالي منذ منتصف مارس الفائت، من جراء أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، قبل أن تعود المسابقات تدريجيًّا في أواخر مايو، لتمتد المنافسات حتى بداية أغسطس.
وعانت مسابقات يويفا من تبعات الفيروس التاجي؛ ما دفع الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، إلى إزاحة الستار عن روزنامة باقي مباريات الموسم الجاري من دوري الأبطال، التي ستستكمل ببطولة مصغرة من ثمانية أندية، وستقام في العاصمة البرتغالية لشبونة في أغسطس المقبل.
وحسمت أربعة أندية تذاكر التأهل للشبونة قبل توقف النشاط الكروي بسبب «كوفيد–19»؛ هي أتلتيكو مدريد، ولايبزج، وآتالانتا، وباريس سان جيرمان، فيما تتبقى 4 مقاعد أخرى معلقة بين، مانشستر سيتي وريال مدريد، وبرشلونة ونابولي، وليون ويوفنتوس، وبايرن ميونخ وتشيلسي.
ومن المقرر، أن يطبق الاتحاد الأوروبي نظامًا مشابهًا في مسابقة الدوري الأوروبي، في ملاعب ألمانية، خلال الفترة بين 10 و21 أغسطس، على أن ينطلق موسم 2020–2021، في منتصف سبتمبر المقبل.
واعتمد الاتحاد الأوروبي، في اجتماع اللجنة التنفيذية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة «فيديو كونفرانس»، أمس الخميس، إقامة مباريات دولية، في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر؛ حيث ستلعب الفرق مباراتين في سبتمبر، وثلاثًا في كل من أكتوبر ونوفمبر..
واستقر يويفا على استغلال هذه المواعيد في إقامة مباريات دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية في نسختها الثانية لموسم 2020–2021، مع مواجهات ودية، وملحق تصفيات بطولة أوروبا «يورو 2020»، التي تم تأجيلها إلى صيف العام المقبل.
اقرأ أيضًا: