تسابق إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، الزمن من أجل الخروج من ورطة الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، صانع ألعاب يوفنتوس السابق، بحثًا عن صيغة تفاهم تضمن فك الارتباط خلال فترة انتقالات الصيف الحالي، حتى تتمكن من تسجيل البرازيلي الجديد بيريرا ضمن قائمة الفريق للموسم المقبل.
وتحوّل جيوفينكو إلى صداع في رأس الهلال، بعدما رفض كافة مقترحات إدارة الزعيم لفض الشراكة، وفتح الباب أمام الاستفادة من الصفقة الأغلى في دوري المحترفين، حيث يتمسك الإيطالي بالحصول على كافة المستحقات حتى نهاية التعاقد قبل الموافقة على الرحيل.
ودخلت إدارة بن نافل في مفاوضات مكثفة مع صانع الألعاب الإيطالي من أجل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويجنب النادي استنزاف الخزانة، بعدما فشلت كافة محاولات بيع جيوفينكو منذ بداية ميركاتو الصيف، سواء بالانتقال إلى باوك اليوناني أو العودة مجددًا إلى الكالتشيو.
وكان جيوفينكو، انتقل إلى صفوف أزرق الرياض في يناير 2019، قادمًا من تورنتو الكندي، بعقد يمتد حتى 31 ديسمبر 2021، وشكّل أحد القطع الأساسية على رقعة مدرب الهلال السابق الرومان رازفان لوشيسكو، قبل أن يترجع مردود الإيطالي ليخرج من حسابات البرتغالي ليوناردو جارديم.
وكشف مصدر داخل إدارة الهلال، وفقًا لموقع «كووورة»، أن جيوفينكو رفض كافة مقترحات النادي من أجل الرحيل، حيث تمسك بالحصول على المستحقات قبل التوقيع على مخالصة مع الزعيم، مستفيدًا من مأزق قيد الوافد من وست بروميتش ألبيون، ماتيوس بيريرا.
ولفت المصدر إلى أن إدارة الهلال قررت الرضوخ إلى مطالب جيوفينكو، خاصة أنها عامل الوقت لا يمنحها رفاهية الاستمرار في التفاوض، في ظل افتتاح منافسات دوري المحترفين وحاجة المدرب البرتغالي للاستفادة من جهود بيريرا.
وكان الهلال قريبًا من بيع عقد جيوفينكو إلى باوك، غير أن المفاوضات بين الناديين تعقدت دون أن يتم التوصل إلى اتفاق يسمح بنقل الإيطالي إلى اليونان، على الرغم من أن الروماني رازفان لوشيسكو هو من طالب بضرورة شراء التسعة أشهر المتبقية من عقد صانع ألعاب الهلال.
وجاء قرار الهلال بالتخلي عن خدمات سيباستيان في ظل اكتمال قائمة الأجانب، وهو ما أجبر الإدارة على البحث عن إخلاء مقعد لضم بيريرا بعد التنسيق مع جارديم، في ظل وجود بافيتيمبي جوميز، ولوسيانو فييتو، وكاريلو، وجوستافو كويلار، وجانج هيون سو، إلى جانب التعاقد مع موسى ماريجا.
اقرأ أيضًا:
