أبدى الإعلامي وليد الفراج، سعادته الغامرة بالفوز الثمين الذي حققه المنتخب الوطني على حساب مضيفه الفيتنامي، في إطار تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مشيرًا إلى طي صفحة الأخضر في الوقت الحالي مؤقتًا من أجل التركيز على مباراة فريق الهلال المرتقبة في نهائي دوري أبطال آسيا.
وحقق الأخضر فوزًا ثمينًا على حساب فيتنام، بهدف دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب مي دينه ستاديوم بالعاصمة هانوي، لحساب الجولة السادسة من المرحلة الحاسمة لتصفيات المونديال «قطر 2022».
وكتب الفراج، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قبل قليل: «انتهينا اليوم من هذة المرحلة في مشوار الأخضر، ويبدأ الآن مشوار الأزرق مع نهائي 23 نوفمبر المقبل، في إطار سعيهما للدفاع عن هيبة واسم بلادنا الغالية كرويًا في قارة آسيا على مختلف المستويات».
وطالب مقدم برنامج «أكشن مع وليد» على قناة «MBCaction»، الجميع بالالتفاف حول الفريق الأزرق في المحطة الختامية من أبطال آسيا من أجل حصد اللقب الرابع في تاريخه، معقبًا: «اترك التعصب، وقل معي: عاش المنتخب وعاش الهلال».
وأحكم المنتخب الوطني قبضته على صدارة ترتيب المجموعة الثانية، برصيد 16 نقاط، بعد مرور 6 جولات من عمر التصفيات، بفارق 6 نقاط مؤقتًا أمام المطارد المباشر أستراليا الذي يترقب اختبارًا صعبًا خارج القواعد أمام الصين، فيما يتذيل فيتنام الجدول برصيد خالٍ من النقاط.
وحافظ الصقور على نسق الانتصارات بعدما أضافوا أبناء هانوي مجددًا إلى قائمة الضحايا؛ حيث قص شريط المرحلة الحاسمة بفوز مثير على فيتنام بثلاثية مقابل هدف في الرياض، قبل أن يتغلب على عمان خارج القواعد بهدف نظيف، إلى جانب الفوز الثمين على اليابان بهدف دون رد، وإسقاط الصين بثلاثية مقابل هدفين، بينما اكتفى بالتعادل في سيدني أمام أستراليا دون أهداف.
ويترقب الهلال موعدًا ثقيلًا أمام ضيفه بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، في مهمة معانقة الكأس الغالية، وذلك في المباراة التي تُقام يوم 23 نوفمبر المقبل، على ملعب الملك فهد، بعدما نجح الزعيم في تجاوز عقبة الجار اللدود النصر بهدفين مقابل هدف، في ديربي الرياض الكبير الذي جرى على ملعب مرسول بارك.
وتحمل موقعة الرياض فرصة سانحة لفك الارتباط على زعامة القارة الصفراء، بعدما نجح بوهانج في حصد اللقب في 3 مناسبات سابقة أعوام 1997، 1998، 2009، وهو نفس رصيد الهلال، الذي عانق المجد في 1992، 2000، 2019.
اقرأ أيضًا:
