أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، رسميًّا إطلاق حملته لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027، تحت شعار «معًا لمستقبل آسيا».
وستكون استضافة المملكة لكأس أمم آسيا 2027 أكبر وأهم الأحداث الرياضية العالمية في مختلف الألعاب والرياضات المتنوعة في السنوات الأخيرة، وسوف تجذب أنظار العالم نحو المملكة، لتصبح عاصمة لهذه الأحداث الرياضية الدولية الكبرى والمتنوعة.
وأوضح المحلل الرياضي أحمد محرز، لصحيفة «عاجل»: «بداية يجب أن نعلم جميعًا بأن السعودية هي عامل أساسي في تطور الكرة الآسيوية وليس بغريب أن تستضيف مملكتنا مثل هذه البطولة، والغريب هو عدم استضافة مثل هذه البطولة على مدى تاريخها الرياضي الحافل بالإنجازات ومنها الوصول لكأس العالم لخمس مرات».
وأضاف: «السعودية كان لها السبق في تنظيم عديد من البطولات ومنها كأس القارات لثلاث مرات وكأس العالم للشباب وكأس آسيا للناشئين وكأس آسيا للشباب وما الحملة التي تقوم بها المملكة لاستضافة هذه البطولة عام 2027 إلا مؤشر قوي وصريح على الرغبة الكاملة في الاستضافة».
وتابع محرز: «يكفينا فخرًا الشعار الذي صمم لهذه الحملة، لوننا الأخضر المحبوب لون منتخبنا الوطني وشعار المملكة مع الصقر والأجنحة والكرة الذهبية، ما هو إلا دليل لخطف بطاقة التنظيم، فنحن نعتبر أبطال آسيا لثلاث مرات وسوف تتم موافقة الاتحاد الآسيوي؛ حيث سيكون منجز رياضي جديد للمملكة».
كما أشار إلى أن من الأمور المميزة لاستضافة هذه البطولة، هو تنوع المدن والمناطق المستضيفة للبطولة، ما يعطي مساحة أكبر للتعريف بثقافة هذه المدن والمناطق عن قرب، وأيضًا زيادة المنشآت الرياضية التي تقام عليها منافسات البطولة، وكذلك أشغال الفنادق والمطارات والمواصلات، ما يعود بالفائدة سياحيًّا وثقافيًّا على المملكة، وكذلك هناك أمور عائدة رياضيًّا من ناحية تطوير المنشآت الرياضية وخلق فرص عمل مميزة للشباب السعودي، إضافة إلى نقل صورة مميزة إعلاميًّا ورياضيًّا عن ما وصلت له المملكة من تطور ورقي في جميع المجالات.
ومن جانبه، قال المحلل الاقتصادي، الدكتور مريع الهباش: «أهم الفوائد الاقتصادية من الحملة هو حقوق النقل التلفزيونية إذا ما كانت مبيعة لجهة أخرى وحقوق وتسويق البطولة وشعارها، وكذلك انتعاش قطاع السياحة والفنادق سواء للمشجعين أو الإعلاميين أو الوفود الرسمية وغيرهم».
وتابع: «كما أنها تساهم في تفعيل التنمية المستدامة لأنه إذا كان لديك بطوله بالدولة لا بد أن تنجز المشاريع الموجودة والمتعطلة من طرق وملاعب وحدائق ومطارات وغيرها ففيها فوائد اقتصادية كبيرة على المملكة، لكن الفائدة الأكبر هي تسويق اسم المملكة، وهو ما ينعكس على سياحة المملكة في المستقبل».
اقرأ أيضًا