أكد الدولي السعودي عبدالله عطيف، متوسط ميدان فريق الهلال، أن المنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان هذا الموسم تشبه إلى حد كبير ما حدث في الموسم الماضي، من الصراع الثنائي المثير مع النصر حتى الرمق الأخير، مشيرًا إلى أن الأكثر تركيزًا والأقل أخطاءً هو من سيحسم اللقب في النهاية.
وأوضح عطيف، في تصريحات تليفزيونية، في ساعة متأخرة مساء الأحد، لا يمكن الجزم بالفريق القادر على حسم لقب الدوري في الموسم الحالي، في ظل المنافسة القوية بين الهلال والنصر، والتي تعد امتدادًا لما حدث بين الغريمين في الموسم المنصرم.
وأضاف متوسط ميدان الهلال: «المنافسة هذا الموسم شبيهة تمامًا للموسم الماضي؛ ولكنها باتت أصعب مع تصاعد وتيرة المنافسة، بدخول الأهلي طرفًا ثالثًا ضمن المرشحين للتتويج، وأعتقد أن الأكثر تركيزًا، والأقل ارتكابًا للأخطاء، هو الذي سيتوج بطلًا للدوري في ختام الموسم».
واعترف عطيف: «مباراتا الأهلي والسد القطري، هما الأصعب في دوري أبطال آسيا، ومنذ بداية نسخة 2019، ونحن كنا متفائلين بتحقيق اللقب القاري الغائب عن خزائن الزعيم من فترة طويلة، وعقدنا العزم أن نحتفظ به هذا الموسم أيضًا».
وتابع: «يجب أن ننسى أننا أبطال القارة، وأن نعمل بجهد في النسخة الجديدة للمسابقة، وأن نجدد الطموح من أجل مواصلة المشوار بقوة نحو المحطة الختامية، في ظل تصاعد وتيرة المنافسة في البطولة عامًا بعد الآخر».
وأشار عطيف إلى أن: «الكوري الجنوبي، هيون سو، قال لي إذا وصلنا إلى نهائي آسيا أمام فريق ياباني، سأخبركم كيف نفوز؛ لكننا تأكدنا فعليًا أننا حصدنا اللقب، بعد هدف سالم الدوسري في شباك أوراوا ريد دايموندز في إياب مباراة النهائي».
وواصل متوسط ميدان الأزرق: «بدأت مسيرتي بين صفوف الهلال، وأتمنى إنهاء مشواري الكروي مع الزعيم، أتحدث العربية والإنجليزية فقط، وأعمل حاليًا على دراسة الإسبانية، كما أحاول أن أكون هادئًا دائمًا، لأن الهدوء يقلل من الوقوع في الأخطاء».
وأكمل: «بالتأكيد الأخطاء جزء من كرة القدم، ويقع فيها كبار اللاعبين حول العالم، لذا أحاول أن أتحلى بالهدوء، لن طبيعة مركزي لا تسمح بالوقوع في الخطأ، وأفضل اللعب في مركز 6؛ لأن مركز 8 يحتاج جهدًا أكبر في منطقة الوسط».
واختتم عطيف تصريحاته: «لابد من احتراف 4 لاعبين سعوديين في أوروبا على الأقل، بشرط ألا يكون ذلك في دوري قوي لضمان الاستمرارية والتطور، واللعب بانتظام، وأتمنى استمرار الفرنسي هيرفي رينارد مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني لفترة طويلة؛ لأنه قادر على صناعة منتخب قوي، لما يملك من تاريخ كبير؛ لكنه يحتاج الدعم وفرصة كاملة للعمل والإبداع».
اقرأ أيضًا: