كشف عبدالعزيز جبران المسؤول الإداري بالفريق الأول لكرة القدم بنادي ضمك، أن الجزائري نور الدين بن زكري المدير الفني لفرسان الجنوب، يشعر بقلق بالغ على مصير عائلته المحاصرة قيد العزل الصحي بمدينة ميلانو الإيطالية، في ظل خروج فيروس كورونا المستجد عن السيطرة في البلد الأوروبي.
وأوضح جبران، في تصريحات صحفية، أن المدرب الجزائري يحاول التواصل مع أفراد العائلة العالقين في الشمال الإيطالي، من أجل الاطمئنان على حالتهم الصحية، وسط حالة من الترقب والقلق، على خلفية الأنباء القادمة من روما حول تزايد عدد حالات الإصابة والوفاة على نحو متسارع.
وأشار إداري فريق خميس مشيط، إلى أن قلق بن زكري لم يمنعه من المتابعة الدقيقة لعناصر الفريق لحظة بلحظة، والوقوف على تطبيق المران المنزلي والالتزام بالبرنامج المعد بدقة؛ من أجل الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية.
وأضاف جبران أن الإيطالي أنجلو مساعد المدير الفني، يعاني من حالة نفسية سيئة، بعد وفاة ابن عمه من جراء الإصابة بفيروس «كورونا»، مشددًا على أن العالم يواجه ظروفًا بالغة القسوة، وعلى الجميع التحلي بالصبر والثبات حتى تنجلي الأزمة.
وشدد على أن من الضروري أن يلتزم اللاعبون بالتدريبات اليومية والنظام الغذائي للمحافظة على الوزن، وفق البرنامج الذي أعده الجهاز الفني، والذي يتابعه مدرب اللياقة، والجميع ملتزم بالتعليمات من خلال تطبيق التمارين، وهنالك متابعة دقيقة من قبل الجهاز الإداري عن طريق «الواتس»، والمكالمات اليومية.
وأكد جبران: «لا نستطيع متابعة طقوس اللاعب اليومية، المتعلقة بمواعيد النوم والسهر وغيرهما، ولكن يبقى اللاعب رقيب نفسه، كما لا نعرف نفسيات عناصر الفريق خاصة الأجانب، مع استمرار تفشي الفيروس، لا سيما مع ظهور إصابات في عائلاتهم».
واختتم جبران تصريحاته: «نتابع مصير الدوريات العالمية، ولا ندري كيف سيتم التعامل مع عقود لاعبي الفريق الأول التي تنتهي في يونيو المقبل، وفي حال تم تمديد الدوري بعد هذه الفترة كيف سيكون الوضع، ولكن ندعو الله أن تنجلي الأزمة أولًا، وبعدها لكل حدث حديث».
وكان الجزائري نور الدين بن زكري، طالب في وقت سابق، بضرورة إلغاء الموسم الحالي من المسابقة؛ خوفًا من تفشي فيروس كورونا، معقبًا: «أمام صحة الناس والمواطنين لا تهم كرة القدم وأي شيء آخر».
اقرأ أيضًا: