يبدو أنه لم يعد في مقدور نادي يوفنتوس الإيطالي، تنفيذ مخطط الإطاحة بالمدرب المخضرم ماوريسيو ساري، مع نهاية الموسم، رغم انتزاع لقب السكوديتو للعام التاسع على التوالي في إنجاز غير مسبوق في الدوريات الخمسة الكبرى.
وقاد ساري البيانكونيري لمواصلة الهيمنة على مقاليد الكرة الإيطالية، بعد موسم شاق حسمه اليوفي قبل جولتين من الختام، إلا أن بطل الكالتشيو عانى تراجع النتائج على نحو لافت، إلى جانب خسارة لقبي الكأس والسوبر المحلي.
وفي الوقت الذي مهد النادي الإيطالي لرحيل المدرب المخضرم داخل غرفة الملابس، إلا أن خطوة السيدة العجوز تصطدم بصخرة الشرط الجزائي في عقد ساري، والذي يبلغ 6 ملايين يورو.
وتدرك إدارة كبير تورينو أن الشرط الجزائي لن يكون العائق الوحيد في الطريق التخلص من ساري، حيث يبدو المدرب القادم صداعًا في رأس الإدارة، بالنظر إلى ضيق الوقت، وانشغال الكبار بعقود سارية.
وكان اليوفي يمنَّي النفس عند التعاقد مع ساري خلفًا للمدرب أليجري، أن يشهد يوفنتوس طفرة في الأداء على المستوى الفني، لكن الأمر تحول إلى خيبة أمل لدرجة أن مواجهة الفريق المقبلة أمام ليون، بدوري أبطال أوروبا ستكون حاسمة.
وكشفت شبكة «كالتشيو ميركاتو»، أن إدارة يوفنتوس أبلغت لاعبي الفريق بالفعل بأن ساري لن يكون مدرب البيانكونيري في الموسم الجديد، وأن نجوم الفريق لن يتمكنوا من رؤيته مرة أخرى.
واعترف الصحفي الإيطالي ماتيو كارون، أن اليوفي لا يملك متسعًا من الوقت للتفاوض مع أحد الأسماء الكبيرة في القارة العجوز، مثل بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أو إعادة الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد مجددًا إلى تورينو.
واختتم كارون، أن يوفنتوس يدرس بدائل تلبي طموحات الفريق في المرحلة المقبلة، وعلى رأسهم قائد ثورة لاتسيو سيموني إنزاجي، والمخضرم لشيانو سباليتي، إلى جانب أندريا بيرلو، والذي يعده أندريا أنييلي لهذا المنصب.
ويترقب ساري اختبارًا صعبًا أمام ليون، لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب إليانز ستاديوم، للعبور إلى لشبونة لخوض الأدوار الحاسمة من البطولة القارية، حيث يحتاج اليوفي إلى تعويض الخسارة التي لحقت به في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
اقرأ أيضًا: