الاتحاد الآسيوي يتجه إلى زيادة الأجانب بدوري الأبطال

وسط خلافات بين روابط الأندية المحترفة
الاتحاد الآسيوي يتجه إلى زيادة الأجانب بدوري الأبطال

تتجه النية لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى محاولة تسهيل مهمة الأندية المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا، من خلال تضييق الفجوة بين القوائم المحلية للأندية والقوائم الآسيوية؛ بسبب تقييد نظام القيد للمشاركة في البطولة القارية بنظام «3+1»، الذي يحدد عدد الأجانب ولا يسمح بزيادتها حتى في القائمة الموسعة.

وأصبحت هناك مشاريع أخرى، يسعى الاتحاد الآسيوي لدراستها خلال المرحلة المقبلة، وتتعلق بتطوير جميع مسابقاته، وعلى رأسها دوري الأبطال، والتي تشهد طفرة على الصعد كافة اعتبارًا من العام المقبل.

وقالت صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، إن لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي ستناقش مقترحات عدة، تتعلق بتطوير لائحة اللاعبين الأجانب في قوائم الأندية المشاركة في البطولة، لتحقيق فوائد عديدة، بحسب الدراسة المقدمة للمناقشة والتي تركز على ارتباط مشاركات الأندية الآسيوية بنظام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، خاصة في النسخة الجديدة لمونديال الأندية، والتي تتيح للأندية الاستعانة بستة لاعبين أجانب خلال المباراة، وإمكانية تسجيل عشرة أجانب في القائمة الموسعة.

وعلمت الصحيفة أن بعض الروابط المحترفة في آسيا نادت بضرورة توحيد نظام «الفيفا» مع النظام الذي يتبعه الاتحاد الآسيوي في بطولاته؛ لمساعدة الأندية الآسيوية في المنافسة بقوة، خلال مشاركتها في المحفل القاري على مستوى الأندية، والشكل الجديد المتوقع أن تظهر به عام 2021.

وأكد «الاتحاد» أن الاتحاد الآسيوي يتجه إلى زيادة عدد الأجانب، بينما يترك تحديد العدد لأعضاء لجنة المسابقات، التي تعقد اجتماعًا لدراسة التصورات الأولية، بعد غد الثلاثاء، في فيتنام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية في الاتحاد القاري قولها: إن هناك سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بضرورة فتح القائمة أمام الأندية المشاركة في البطولة للتسجيل وفق نظامها المحلي، بمعنى أن هناك دوريات محترفة في آسيا تسمح بقيد عشرة أجانب في القائمة الموسعة، بينما يشارك داخل الملعب ستة أو سبعة لاعبين أجانب فقط.

ويرى المقترح الآسيوي أن يتم فتح القوائم أمام الأندية، بأن تسجل في دوري الأبطال عددًا مفتوحًا من اللاعبين بحسب نظامها المحلي، لكن من يشارك داخل الملعب يتم تحديده بقرار اللجنة، وذلك سواء بالإبقاء على نظام «3+1»، أو بزيادة العدد إلى خمسة أجانب بدلًا من أربعة لاعبين حاليًّا، وهو ما يعني أن قرار الزيادة سيصدر في كل الأحوال، لكن يبقى النقاش حول تحديد عدد الأجانب المشاركين داخل الملعب، وهل هم خمسة أم ستة أجانب؟ وهل سيتم التمسك بضرورة وجود لاعب آسيوي بينهم أو يتم فتح العدد في حالة الزيادة؟
وترغب روابط شرق القارة في زيادة العدد إلى خمسة أجانب بالإضافة إلى لاعب آسيوي، بينما ترى رابطة المحترفين الأسترالية، أن يكون العدد ستة آسيويين بجانب لاعبين آسيويين، وذلك لأن الدوري الأسترالي يسمح بمشاركة خمسة لاعبين أجانب ولاعبين آسيويين، إلا أن روابط غرب آسيا، ما زالت ترى إبقاء الوضع كما هو عليه، أو على الأقل ألا يرتفع العدد في حالة الزيادة عن خمسة لاعبين، وليس سنة أو ثمانية أجانب داخل التشكيلة الأساسية للأندية، حتى لا تتضرر المنتخبات.
وتوقعت الصحيفة أن يتم تأجيل اتخاذ القرار إلى الاجتماع الأخير للجنة على هامش نهائي دوري أبطال آسيا المتوقع إقامته أواخر نوفمبر المقبل، وقبل اجتماع المكتب التنفيذي القاري؛ حيث ستكون هناك ورشة عمل للروابط المحترفة لمناقشة الأمر، فضلًا عن رفع توصية للمكتب التنفيذي لاتخاذ قرار نهائي نوفمبر المقبل، بينما البدء في التنفيذ مع البطولة التي ستقام العام المقبل.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa