يسعى فريق برشلونة لفك عقدة ملعب كامب نو أمام ضيفه ريال مدريد، عندما يستقبل الغريم القادم من العاصمة، في كلاسيكو الأرض المرتقب مساء الأحد المقبل، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعجز الفريق الكتالوني عن تذوق طعم الفوز أمام الغريم الأزلي طوال السنوات الثلاث الفائتة، وتحديدًا منذ أكرم وفادة الضيف المدريدي بخماسية مقابل هدف وحيد، في القمة التي جرت في أكتوبر 2018، والتي شهد توقيع الأوروجواياني لويس سواريز على ثلاثية «هاتريك».
وكلف الخسارة العريضة المدرب جوليان لوبتيجي مقعده على رأس الجهاز الفني للفريق الملكي، إلا أن البارسا لم يعرف الفوز مجددًا منذ هذا التاريخ على الميرينجي، في 3 مواجهات متتالية على ملعب كامب نو، سيطر خلالها التعادل في مناسبتين، فيما حسم الريال اللقاء الثالث.
وجدد البارسا الصدام مع الريال بعد الخماسية، في 6 فبراير 2019، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الملك، حيث فرض النادي الملكي التعادل بهدف لكل طرف، قبل أن يسقط أبناء العاصمة في سنتياجو برنابيو بعد هذا الموعد بـ20 يومًا، بثلاثية دون رد.
وعاد ريال مدريد لزيادة كامب نو مجددًا، في 18 ديسمبر 2019، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليجا، إلا أن الميرينجي رجع إلى العاصمة مرة أخرى بنقطة ثمينة، بعدما انتزع تعادلًا سلبيًا دون أهداف، ليفشل رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي في تحقيق الفوز داخل القواعد للمرة الثانية تواليًا.
ولم تصب ثالث المواجهات في ملعب كامب نو، في صالح الفريق الكتالوني بعدما تكبَّد خسارة قاسية بثلاثية مقابل هدف وحيد، في مباراة سيطر عليها رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، إلا أنها شهدت افتتاح الواعد إنسو فاتي عداد الأهداف في كلاسيكو الأرض.
وفي الوقت الذي سيطر الريال على القمة الإسبانية في المواعيد الثلاثة الماضية، يفتش البلوجرانا عن تضبط بوصلة الانتصار من جديد، بعدما غياب دام عن تحقيق الانتصارات في الكلاسيكو، منذ مارس 2019، عندما فاز بهدف حمل توقيع إيفان راكيتيتش في البرنابيو.
اقرأ أيضًا: