علمت «عاجل» من مصادر موثوقة، أن شبكة «بي إن سبورت» القطرية تواجه أزمة داخلية، بعدما عبَّر عدد من العاملين بها عن تذمرهم من قرار الاستغناء عن 32 من زملائهم دون سابق إنذار.
وقالت المصادر، إن هناك حالة من الغضب تسود أروقة الشبكة القطرية، فيما بادرت الإدارة بتحذير العاملين، خاصة التونسيين منهم، من الاستجابة لدعوة جمعية الصحفيين التونسيين بالتضامن مع زملائهم.
ولفتت المصادر، إلى أن إدارة الشبكة هددت العاملين، الذين عبروا عن استيائهم بالفصل الفوري، زاعمة أنها عوضت زملاءهم المستغنى عنهم بشكل جيد، وهو ما نفته جمعية الصحفيين الرياضيين بتونس في بيان أصدرته بهذا الخصوص، وحصلت «عاجل» على نسخة منه.
واتهمت الجمعية شبكة قنوات «بي إن سبورت» بالقمع والتعسف، مطالبة الهيئات الدولية بالتدخل لرد الظلم الواقع على عدد من الزملاء الصحفيين.
وذكرت الجمعية، أن الشبكة القطرية قامت بشكل مفاجئ وتعسفي بطرد 32 صحفيًا وفنيًا من العاملين لديها، بالمخالفة للقوانين والأعراف المنظمة لعلاقات العمل.
ووصفت الجمعية طرد العاملين بأنه «سلوك غير إنساني ولا أخلاقي»، مشددة على رفضها القاطع هذه الممارسات القمعية والمهنية، وما قد يترتب عليها من تداعيات أدبية ومالية بحق 32 عائلة تونسية.
وقالت الجمعية، إن شبكة «بي إن سبورت» خالفت جميع الأعراف الأخلاقية والمهنية، عندما أقدمت على طرد العاملين بها دون إخطار مسبق، داعية الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المعنية، وكذلك مؤسسات الدولة التونسية بحماية حقوق ضحايا الطرد التعسفي.
كما دعت الجمعية باقي العاملين التونسيين بالشبكة القطرية إلى اتخاذ موقف تضامني مع زملائهم ضحايا الفصل التعسفي، مشيرة إلى أن صمتهم قد يؤدي إلى تعرضهم لذات المصير مستقبًلا.