كثفت إدارة نادي الإتحاد، من المفاوضات مع الإيفواري سيكو سانوجو، متوسط ميدان العميد السابق، من أجل العودة إلى جدة مجددًا، للدفاع عن ألوان الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في صفقة يهدف من خلالها النمور لتحقيق حزمة من المكاسب.
وتسعى إدارة الإتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، لإقناع لاعب الوسط الإيفواري بالعودة إلى النادي، في خطوة تهدف من خلالها لإسقاط شكوى سانوجو ضد النادي لدى الاتحاد الدولي «فيفا»، وتجنّب فرض عقوبات جديدة ترهق خزانة النادي، في ظل الأزمة الطاحنة التي يمر بها.
ولا تتوقف طموحات النادي في ضم صاحب الـ30 عامًا، عن حدود الهروب من شبح عقوبات فيفا التي تلوح في الأفق المنظور، وإنما الاستفادة أيضًا، من جهود سانوجو لتدعيم صفوف الفريق، في ظل الأزمة الفنية التي يعاني منها العميد في دوري المحترفين.
وكشفت تقارير صحفية، أن سانوجو، وافق على العودة من جديد للدفاع عن ألوان النادي الغربي، خاصة بعد رحيل المدرب التشيلي خوسيه سييرا، والذي شكّل أحد أبرز الأسباب التي دفعت اللاعب الإيفواري إلى الهروب من الفريق.
وانضم الايفواري إلى صفوف الإتحاد، في يناير الماضي، قادمًا من فريق يونج بويز السويسري، وخاض مع الفريق 19 مباراة في مختلف المسابقات، سجّل خلالها هدفًا واحدًا وصنع اثنين آخرين، قبل أن يقرر سييرا استبعاده من قائمة الفريق في الموسم الجاري، لأسباب فنية.
واستغلّ سانوجو قرار سييرا، للهروب مدينة جدة بشكل مفاجئ، وقرر فسخ التعاقد من طرف واحد، قبل أن يصعد الأزمة إلى الاتحاد الدولي، مطالبًا بقيمة عقده كاملًا، على خلفية أن النادي هو من قرر استبعاده من القائمة المحلية.
ويعاني الإتحاد من تراجع حادّ في النتائج بدوري المحترفين، بعدما تكبّد العميد 8 هزائم دفعة واحدة، كلّفته التراجع على سلم ترتيب المسابقة، ليحتلّ المركز الـ12 برصيد 12 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط أمام أقرب المهددين بالهبوط.