تحت شعار «أكون أو لا أكون»، يترقب فريق الاتحاد اختبارًا صعبًا أمام ضيفه الاتفاق، في المباراة التي تجمع بينهما مساء غدٍ الأربعاء، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، لحساب الجولة الـ25 من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويسعى النادي الغربي إلى إيقاف نزيف النقاط، واستعادة ذاكرة الانتصارات من أجل تفادي المصير المظلم الذي بات يخيم على العميد، خاصةً بعد الخسارة في الجولات الثلاث الأخيرة أمام الوحدة وأبها والأهلي.
وفقد النمور 11 نقطة من أصل 12 متاحة في المراحل الأربع الماضية، بالتعادل أمام الحزم، والسقوط في 3 مباريات تواليًا بنتيجة واحدة، بهدفين مقابل هدف، ليتأزَّم موقفه في مناطق الخطر، بعد تجمُّد رصيده عند 23 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتُمثِّل موقعة الاتحاد أهميةً بالغةً لرجال المدرب البرازيلي فابيو كاريلي من أجل الابتعاد عن خطر الهبوط قبل 5 جولات من ختام الموسم المُتقلِّب، فيما قد تُصعب الخسارة موقف النمور، وقد تقوده إلى قاع الترتيب بالنظر إلى فارق النقاط الثلاث أمام العدالة متذيل الدوري.
وفي المقابل، يدخل الاتفاق اللقاء بمعنوياتٍ عاليةٍ بعد تحقيق فوزين متتاليين على العدالة بهدف نظيف، وأمام الفيحاء بثلاثية بعدما قلب تأخُّره بهدفين دون رد، ليصل إلى النقطة 35 في المركز الثامن، ساعيًا إلى مواصلة الفوز والتقدُّم صوب أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال آسيا.
وتنطلق منافسات الجولة 25 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، باختبار آخر لأحد أضلاع القاع؛ حيث يستضيف فريق الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، نظيره أبها.
ويحتل الفتح المركز الـ14 برصيد 22 نقطة، ويأمل تعويض خسارته في الجولة الماضية من الهلال بهدفين مقابل هدف، والعودة إلى سكة الانتصارات، بعد الفوز على الفيحاء في الجولة الماضية، لمحاولة البقاء في المسابقة؛ حيث لا يفصله عن الأخير سوى نقطتين.
وفي المقابل، يدخل أبها اللقاء بكثير من الأريحية بعدما نجح بشكل كبير في تثبيت أقدامه في المنطقة الدافئة، برصيد 33 نقطة في المركز التاسع، إلا أنه يسعى إلى تعويض الخسارة في الجولة الماضية أمام حامل اللقب النصر بهدفين دون رد.
وعلى ملعب مدينة المجمعة الرياضية بالمجمعة، يسعى الفيحاء إلى إيقاف مسلسل الخسائر عندما يلتقي الشباب الذي حقق العلامة الكاملة، منذ عودة الحياة إلى دوري المحترفين مطلع الشهر الجاري، بعد توقف طويل بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويحتل الفيحاء المركز الـ11 برصيد 27 نقطة، بعد خسارته في الجولة الماضية من الاتفاق، وقبلها من الفتح. وحسابيًّا لا يزال مهددًا بالهبوط؛ لذا فإنه سيدخل لقاء غدٍ لتحقيق النقاط الثلاث التي ستجعل موقفه أكثر أمانًا.
ويمتلك الشباب 37 نقطة في المركز السادس، بعد أن حقق الفوز على التعاون في الجولة الماضية، وقبلها تجاوز عقبة الوحدة بانتصار عريض، وهو ما جعله يدخل المنافسة على مركز مُؤهِّل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
ويتواجه في ثالث لقاءات غد، فريقا الرائد والحزم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة؛ حيث يدخل الأول المباراة بعد التعادل بدون أهداف في الجولة الماضية مع الوحدة ليصل رصيده إلى 36 نقطة في المركز السابع، وأصبح من المنافسين على المركز الآسيوي.
فيما تلقى الحزم الخسارة في الجولة الماضية من العدالة، وهي الخسارة الثانية له على التوالي بعد السقوط برباعية مقابل هدفين أمام الأهلي، وهو ما أبقاه في دائرة الفِرَق المهددة بالهبوط بعد أن تجمَّد رصيده عند 24 نقطة في المركز الـ12.
اقرأ أيضًا: