قرر سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق لاتسيو، فك الارتباط مع أبناء العاصمة من أجل فتح صفحة جديدة في المشوار التدريبي رفقة بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم إنتر ميلان، خلفًا للمخضرم أنطونيو كونتي، الذي اختار الرحيل.
وتوصل كونتي على نحو مفاجئ إلى اتفاق لفسخ التعاقد مع النيرازوري بالتراضي، أمس الأول، بعد أيام من قيادة الأفاعي لحصد لقب السكوديتو لأول مرة بعد غياب دام عقد كامل، ليرحل المدرب الإيطالي عن جوزيبي مياتزا من الباب الكبير.
وكشفت شبكة «سكاي إيطاليا» عن أن إنزاجي بات على أعتاب التوقيع على عقد جديد لتدريب النيرازوري لمدة عامين، بعدما قدم أوراق الاعتماد رفقة فريق العاصمة على مدار السنوات الأخيرة، وأعاد النسور إلى الواجهة من جديد.
وبعث إنزاجي، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية، رسالة مؤثرة إلى مكونات نسور العاصمة، قائلًا: «بعاطفة وود كبيرين، أريد أن أبلغكم أنه في 30 يونيو المقبل، تنتهي مغامرتي الرائعة مع فريق لاتسيو».
وأكمل المدرب الإيطالي: «من الضروري أن أشكر النادي والرئيس واللاعبين والجماهير الذين احتوني على مدار 22 عامًا رائعة لاعبًا ومدربًا، قاتلنا وانتصرنا معًا، هذه الألوان ستظل دائمًا في القلب، سيبقى الأزرق والأبيض دائمًا جزءً من روحي».
وقاد إنزاجي، صاحب الـ45 عامًا، الذي تولى مهمة تدريب النسور في صيف 2016، إلى حصد لقب كأس إيطاليا في موسم 2019، ليُعيد السماوي إلى منصات التتويج بعد غياب طويل، إلى جانب لقبين لحساب السوبر الإيطالي.
ودشن سيموني، الذي حصد لقب الكالتشيو لاعبًا مع لاتسيو في عام 1999 إلى جانب ثلاثة ألقاب لكأس إيطاليا، المشوار التدريبي في نادي العاصمة في قطاع الناشئين قبل تولي مسؤولية الفريق الأول طوال المواسم الخمس الفائتة، قاد خلالها الفريق إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في أول مشاركة بعد غياب دام 13 عامًا.
وتراجع إنزاجي عن اتفاق مع كلاوديو لوتيتو رئيس لاتسيو، من أجل البقاء في العاصمة، بعد تحركات إنتر للحصول على خدماته مقابل 4 ملايين يورو في الموسم، ليبارك النادي السماوي قرار المدرب بعد سنوات من التألق في الأولمبيكو لاعبًا ومدربًا.
