اختار الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، هدف وسط فريق التعاون، عبدالمجيد السواط، لينافس، إلى جانب أربعة أهداف أخرى، على لقب أفضل هدف تم تسجيله بمجهود فردي خلال السنوات الأخيرة من مسابقة دوري أبطال آسيا.
ونشر الاتحاد الآسيوي، اليوم الخميس، تقريرًا حول الأهداف الخمسة، فقال إنه بينما تنتظر الجماهير بلهفة كبيرة عودة مسابقة دوري أبطال آسيا، المتوقفة بسبب انتشار فيروس كورونا، لم يعد بالإمكان سوى العودة إلى الوراء لاستحضار الذكريات الجميلة؛ لتكون هي الملهمة في تلك الأوقات الصعبة.
وأضاف الاتحاد الآسيوي، أنه بعدما استعرض قبل أيام، أفضل الأهداف التي تم تسجيلها بطريقة أكروباتية، يعود اليوم ليستعرض أجمل خمسة أهداف تم تسجيلها بمجهود فردي من اللاعبين.
وجاء هدف عبدالمجيد السواط الذي تم تسجيله خلال مشاركة التعاون في مرحلة المجموعات من دوري أبطال آسيا عام 2017 في شباك فريق لوكوموتيف الأوزبكي، ليكون على رأس تلك الأهداف.
وقال الاتحاد الآسيوي، إن عبدالمجيد السواط افتتح التسجيل لمصلحة التعاون، الذي كان يخوض المباراة خارج أرضه ووسط جماهير الفريق المنافس، بأروع طريقة، عندما تسلم الكرة في نصف ملعب فريقه، ثم انطلق بسرعة مراوغًا كل من اعترض طريقه، حيث مرّ من خمسة مدافعين قبل أن يقتحم منطقة الجزاء وينفرد بالحارس ويسدد كرة أرضية مرت على يسار الحارس. وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن المباراة انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق، لكن هدف عبدالمجيد السواط سيبقى في الذاكرة، باعتباره هدفًا سُجل بطريقة فريدة.
ويتشابه هدف عبدالمجيد السواط -إلى حد كبير- مع الهدف التاريخي الذي سجله سعيد العويران في بطولة كأس العالم 1994، عندما راوغ كل من قابله من لاعبي منتخب بلجيكا، قبل أن يحرز هدفًا لا يزال عالقًا في الذاكرة حتى الآن.
اقرا ايضا
