في خطوة تهدف إلى إلغاء احتكار شبكة «بي إن سبورت» القطرية بثَّ كافة بطولاته منذ سنوات، وجَّه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، الدعوة إلى الشبكات التلفزيونية والإعلامية للمشاركة في عطاء الحقوق التجارية للحقوق الإعلامية خلال الفترة 2021-2024 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتلبي تلك الخطوة مطالب القيادات الرياضية في الإمارات، بضرورة حل الخلاف حول بث مباريات المنتخبات والأندية الإماراتية، سواء في تصفيات المونديال أو في التصفيات القارية والبطولات القارية، فضلًا عن بث باقي البطولات لمنتخبات المراحل السنية.
ويتضمن العطاء الحقوق الإعلامية لمسابقات المنتخبات الوطنية والأندية، بما في ذلك بطولة كأس آسيا 2023 في الصين، وتصفيات كأس العالم 2022 في قطر.
كما يتضمن العطاء مسابقات الأندية، وهي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، بجانب بقية البطولات الكبرى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مثل كأس آسيا للسيدات 2022، وبطولات الفئات العمرية للرجال والسيدات، وبطولات كرة الصالات.
وقال الاتحاد، في بيان عبر موقعه على الإنترنت: «ستكون عملية بيع الحقوق مفتوحة أمام الشبكات التلفزيونية والإعلامية القادرة على تشفير بثها أو جعله محدودًا داخل الإمارات فقط، وأن يكون من حقها قانونًا تشغيل الخدمات التلفزيونية في الإمارات أو توزيع المحتوى السمعي والبصري في الإمارات العربية المتحدة».
وتضمنت الشروط أيضًا «التمتع بالقدرة والترخيص اللازمين لتقديم خدمات الإنتاج التلفزيوني المباشر لجميع مباريات الاتحاد الآسيوي التي تجرى في الإمارات».
ودعا البيان الأطراف المهتمة التي ترغب بالمشاركة في عملية البيع إلى تقديم عطاءاتها حتى الثاني من يوليو المقبل، عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى الاتحاد.