على الرغم من قيام إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي بإقالة فرانك لامبارد في يناير الماضي، من مهامه كمدير فني للفريق، إلا أن المدرب الإنجليزي لا يزال يتلقى راتبًا ضخمًا أسبوعيًا من النادي يبلغ قدره 75 ألف جنيه إسترليني، لتصبح فكرة توليه مهمة التدريب في أي مكان آخر غير وادرة تمامًا.
وعندما تمت إقالة لامبارد من قبل تشيلسي الشهر الماضي، لم يدفع النادي ما تبقى من أجر في عقده، الذي يصل إلى 1.8 مليون جنيه إسترليني من الأجور المستحقة.
وبدلًا من دفع المبلغ مرة واحدة، سيحتفظ المدرب المقال براتبه البالغ 75 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، على أن يستمر في تلقيه حتى يوليو المقبل، ما لم يتولّ منصبًا في مكان آخر.
وكانت مصادر قد ذكرت أن المدرب البالغ من العمر 42 عامًا، سعيد بأخذ استراحة من الملاعب لفترة قصيرة، وذلك بعد الإقالة التي جاءت عقب ثلاثة مواسم شديدة الضغط، وفق ما ذكرت صحيفة «ذي صن» البريطانية.
وعانى لامبارد من تذبذب كبير في المستوى مع تشيلسي، الذي تعرض لسلسلة من الهزائم والنتائج السلبية، أدت إلى تراجعه للمركز التاسع بالدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن أبرز العوامل التي كانت سبب في عدم رضا الإدارة عليه، هو فشله في إخراج أفضل ما لدى نجمي الفريق الجدد الألمانيين تيمو فيرنر وكاي هافيتز، اللذين واجها صعوبة كبيرة في التألق بالدوري.
وفي أعقاب إقالته من تدريب تشلسي، أعلن النادي الإنجليزي تعيين الألماني توماس توخيل، مدربا للفريق. ويمتلك توخيل تجربة كبيرة مع عدد من الأندية الأوروبية.