في خطوة تبدو منطقية بحسابات الأرقام والمردود والألقاب، نجح نادي تشيلسي الإنجليزي في تمديد عقد الألماني توماس توخيل، من أجل البقاء على رأس الهرم الفني لأزرق لندن حتى صيف 2024، بعدما انتشل الفريق من التخبط إلى القمة الأوروبية.
وقاد المدرب الألماني الفريق الإنجليزي في فترة وجيزة، ليخرج من الموسم المنصرم بأكبر المكاسب، والتي جاء على رأسها خطف لقب دوري أبطال أوروبا، من بين أنياب مانشستر سيتي، بعد الفوز بهدف دون رد في الموقعة التي جرت على ملعب إل دراجاو في مدينة بورتو البرتغالية.
معانقة البلوز تحت إمرة توخيل للكأس ذات الأذنين الكبيرتين للمرة الثانية في التاريخ، سبقها التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، قبل خسارة اللقب لصالح ليستر سيتي، إلى جانب إنهاء الدوري الممتاز «بريميرليج» في المربع الذهبي.
وانتقل توخيل، المدير الفني السابق لفريق باريس سان جيرمان، إلى العاصمة لندن في مهمة تصحيح مسار البلوز بدلاً من فرانك لامبارد في يناير الفائت، بعقد يمتد لـ18 شهرًا، قبل أن تسارع الإدارة بعد 180 يومًا إلى تمديد التعاقد حتى نهاية موسم 2024.
وحول خطوة أزرق لندن، قال توخيل، في تصريح عبر الموقع الرسمي لبطل أوروبا، اليوم الجمعة: «لا يمكنني تخيل فرصة أفضل لتجديد تعاقدي، سعيد بهذه التجربة وسعيد للغاية للبقاء جزء من عائلة تشيلسي، هناك مزيد ونتطلع لخطواتنا المقبلة بطموح وترقب كبير».