قدَّم بول سكولز، لاعب خط الوسط السابق للمنتخب الإنجليزي، وفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، اعتذاره اليوم الأربعاء، بعد أن جرى تغريمه ثمانية آلاف جنيه إسترليني (عشرة آلاف دولار) من قبل الاتحاد الإنجليزي للعبة؛ بسبب المراهنات على مباريات كرة القدم.
واعترف سكولز، الذي اعتزل اللعب في عام 2013، بأنه تراهن 140 مرة على مباريات كرة قدم في الفترة ما بين عامي 2015 و2019، وقد حذّره الاتحاد الإنجليزي من تكرار الأمر في المستقبل.
وطبقًا لقوانين الاتحاد الإنجليزي، لا يحق للاعبين أو مسؤولي كرة القدم الدخول في مراهنات على نتائج مباريات كرة القدم.
وقال سكولز، في بيان نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»،: «إنه خطأ بالفعل، ولم يُرتَكب بنية تعمد خرق القوانين».
وأضاف: «اعتقدت بالخطأ أن الأمر لا يحمل مشكلة، طالما أنني لست مرتبطًا بأي حال بالمباريا، التي أتراهن على نتائجها».
ويعد سكولز شريكًا بنادي سالفورد سيتي، الذي صعد إلى دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، كما تولى مسؤولية فريق أولدهام لفترة قصيرة في وقت سابق من العام الجاري.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، قبل أعوام، مجموعة من القواعد الصارمة، التي ستمنع اللاعبين وموظفي الأندية والحكام من أنشطة المراهنات، في أول ثمانية أقسام من الدوري المحلي في البلاد.
ومنعت القواعد بداية من موسم 2014/2015 أي مراهنات في أي مباراة، سواء كانت محلية أو في أي مكان في العالم؛ بداية من موسم 2014-2015.
كما ستصبح المراهنات ممنوعة في أنشطة خارج أرض الملعب، مثل إقالة المدربين أو انتقالات اللاعبين.
وفي السابق كانت المراهنات ممنوعة فقط على المباريات أو المسابقات، التي يشارك فيها الشخص أو في حالة تأثيره على نتيجتها.
وبسبب تزايد مواقع المراهنات على الإنترنت، والكشف عن كثير من فضائح التلاعب في نتائج مباريات حول العالم، خلال السنوات الماضية، تحرك الاتحاد الإنجليزي سريعًا لوضع قواعد جديدة.