قال المدير الفني لفريق الأهلي، صالح المحمدي، إن قرار استبعاده للاعب حسين عبدالغني من الفريق، كان لأسباب فنية وانضباطية، لافتًا إلى أنه اتخذ القرار منذ أول تدريب أشرف عليه.
وأضاف المحمدي، في تصريحات تليفزيونية: شرف كبير أن أكون مدربًا للأهلي، استلمت تدريب الفريق وبه مشاكل، وكانت نظرتي إيجابية وتطلعت إلى الأمام بغض النظر عن المشاكل.
وحل المحمدي بديلًا مؤقتًا للكرواتي برانكو إيفانكوفيتش الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج، وقاد المحمدي الفريق في 4 مباريات بمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فاز في ثلاثة وتعادل مباراة وحيدة سلبيًّا.
ويحتل النادي الأهلي حاليًّا المركز الثالث بجدول ترتيب فرق البطولة برصيد 14 نقطة؛ حيث فاز في 4 وتعادل مباراتين وخسر مباراة.
وأشار المحمدي إلى أن الأهلي كان يعاني من كافة الجوانب، فكان هناك مشاكل فنية ونفسية لدى بعض اللاعبين، والفريق كان يفتقد لطريقة التعامل مع الكرة؛ لأن الجهاز السابق اهتم باللياقة وأغفل جوانب أُخرى، مُقدمًا شكره للاعبين؛ لأنهم تفاعلوا إيجابًا مع معالجة المشاكل.
وتابع: لاعبو الأهلي تجاوبوا بشكل سريع مع الملاحظات رغم ضيق الوقت، وجدت مشاكل في الخط الخلفي للراقي لذلك اخترت اللاعب عبدالباسط لأني أعرف إمكاناته بشكل كامل بحكم إشرافي عليه في الفئات السنية.
وأكمل: في أول تدريبات استبعدت اللاعبين الذين لا يتجاوبون سريعًا وكان من ضمنهم حسين عبدالغني ولم يحصل بيني وبينه أي مشاكل.
وعن وجود عمر السومة ودجانيني بالفريق، قال المحمدي إنهما مفيدين جدًا للفريق، وأي مدرب محسود عليهم.
وعن رحيله بعد التعاقد مع جروس، أشار إلى أن اتفاقه من البداية مع الإدارة هي أنه سيكون مدربًا مؤقتًا، لافتًا إلى أن الاستمرارية غير جيدة له؛ لأنها مغامرة.
وانتهت مهمة المحمدي في تدريب «الراقي»، بعد التعاقد رسميًا مع السويسري كريستيان جروس.