أكد نادي روما، اليوم الأربعاء، أنه لن يسمح مطلقًا بتسرب العنصرية إلى مدرجات الأولمبيكو، وذلك على خلفية هتافات جماهير فريق العاصمة المسيئة ضد ثنائب ميلان، خلال مباراة القمة التي جمعت الطرفين لحساب الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأدانت رابطة الدوري الإيطالي، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني، الهتافات العنصرية التي صدرت من أنصار الجيلاروسي، ضد ثنائي ميلان زلاتان إبراهيموفيتش وفرانك كيسي خلال خسارة الذئاب أمام الضيف اللومباردي.
وخرجت جماهير روما عن النص خلال مباراة القمة التي حسمها فريق ميلان على حساب مضيفه روما، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت على ملعب الأولمبيكو، أمس الأول، لحساب الجولة الـ11 من الكالتشيو، حيث سجل إبراهيموفيتش وكيسي هدفي الضيوف.
وأُدين المدرج الجنوبي، معقل روابط الجماهير المتعصبة، باستقبال المشجعين الذين استهدفوا ثنائي الروسونيري، وقررت رابطة الكالتشيو إغلاق المدرج لمباراة واحدة مع وقف التنفيذ والتهديد بتطبيق العقوبة إذا تكررت التصرفات في غضون عام.
وفي أول تعقيب على الأزمة التي شهدها ملعب الذئب، شدد روما، في بيان رسمي: «لا تساهل مع العنصرية بأي شكل في النادي، خلال سنوات عديدة التزم النادي بشدة بالتصدي لهذا السلوك الشاذ، وكل أشكال التمييز، وستواصل مؤسستنا بذل كل جهد ممكن لإحراز تغيير إيجابي».
وكان القاضي الرياضي جيراردو ماستراندريا قد قرر حرمان فريق العاصمة من جماهيره مباراة واحدة مع وقف التنفيذ لمدة عام، وحال حدوث أي خروقات جديدة، سيتم إضافة هذه العقوبة إلى العقوبات الأخرى التي قد تصدر بحق الفريق.
ولم يُفلت جوزيه مورينيو، مدرب روما، من عقوبات رابطة الكالتشيو، بعدما تكبَّد غرامة قدرها عشرة آلاف يورو، بسبب التعامل بطريقة «غير محترمة» مع الحكم عقب نهاية القمة، التي شهدت أول خسارة للمدرب البرتغالي داخل القواعد في الدوري الإيطالي، بعد 43 مباراة رفقة إنترميلان وروما.
اقرأ أيضًا: