اعترفت سيكو هاشيموتو، رئيسة دوري الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، اليوم الجمعة، بإمكانية إلغاء الحدث الرياضي الأهم في العالم، في حالة واحدة فقط، وهي إذا لم يتمكّن الرياضيون من السفر إلى اليابان في الوقت المحدَّد.
وأشارت هاشيموتو، إلى أنَّ القرار بشأن تنظيم الأولمبياد يتوقّف على المتغيرات السريعة لموقف جائحة فيروس كورونا المستجد، مشددة على أنَّ اللجنة المنظمة ستمتثل إذا قرّر المنظمون اتخاذ القرار الصعب بإلغاء الأولمبياد.
وسيطرت حالة من الغموض على أولمبياد طوكيو 2020، التي تأجّلت من صيف العام الماضي بسبب تفشى عدوى «كوفيد-19»، في ظل انتشار الفيروس على نحو لافت في العديد من المدن في البلد الآسيوي إلى جانب تزايد المعارضة الداخلية لاستضافة الحدث المقرَّر أن ينطلق يوم 23 يوليو المقبل.
وكانت هيئة الإذاعة اليابانية، لفتت إلى أنَّ نحو 10 آلاف متطوع انسحبوا من المشاركة في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية، جرّاء عدة أسباب منها الخوف من عدوى الفيروس التاجي، إلى جانب تغيرات في جداول المتطوعين بسبب تأجيل الحدث.
ويمثل عدد المنسحبين من المشاركة 12.5% من الإجمالي الذي تطلبه اللجنة المنظمة، في الوقت الذي تمكن منظمو الأولمبياد من تجنيد 80 ألف متطوع لأداء مهام الدعم خلال المسابقات مع الرياضيين والمشجعين، وذلك قبل تأجيل المسابقة حتى عام 2021.
وتعمل الحكومة اليابانية على إبقاء حالة الطوارئ في البلد الآسيوي، على الأقل حتى 20 يونيو الجاري، قبل شهر من افتتاح الفعاليات، وذلك في العاصمة وعشر محافظات أخرى، من أجل السيطرة على تفشي العدوى.
من جانبه، أكّد شيجيرو أومي، المستشار الرئيسي في لجنة الخبراء التي شكلتها الحكومة لإدارة الوباء، أنَّ إقامة الحدث الرياضي الدولي في هذه الظروف سيكون غير عادي، مشيرًا إلى أنّه في حال المُضِي قدمًا، ينبغي تخفيض الأعداد وتعزيز نظم المراقبة.
اقرأ أيضًا: