

كشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو عن مستجدات مهمة تخص مستقبل الظهير البرتغالي جواو كانسيلو مع نادي الهلال، في ظل توجه فني واضح من المدرب سيموني إنزاغي بعدم إعادته إلى قائمة الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح رومانو، عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، أن وضع كانسيلو داخل الهلال بات معقدًا، ليس بسبب راتبه السنوي الكامل، بل لأن الالتزامات المالية المتبقية تتعلق بفترة محدودة من الموسم، تمتد لأربعة أو خمسة أشهر فقط، ما يعزز احتمالية خروجه خلال سوق الانتقالات الشتوية.
وأشار إلى أن عددًا من الأندية الأوروبية بدأ يتعامل مع اسم كانسيلو كفرصة حقيقية، وليس مجرد تسريبات من محيط اللاعب أو وكلائه، خاصة أن شروط التعاقد قد أصبحت أكثر مرونة مقارنة بما كان متوقعًا في السابق.
وأضاف رومانو أن الهلال يواجه معضلة حقيقية تتعلق بقوائم التسجيل في الدوري، حيث تكاد المقاعد المخصصة للاعبين الأجانب تكون مكتملة، وهو ما يفرض على الإدارة البحث عن حلول سريعة. كما شدد على أن كانسيلو لا يُعد من اللاعبين الذين يقبلون البقاء خارج الحسابات الفنية أو الجلوس في المدرجات، إذ يملك رغبة قوية في المشاركة المستمرة واللعب على أعلى مستوى.
وفي السياق ذاته، تتجه نية المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، بنسبة كبيرة، إلى الحفاظ على الأسماء الأجنبية الثمانية المسجلة حاليًا في القائمة المحلية، دون إجراء تغييرات خلال فترة القيد الشتوية، وهو ما يعني استبعاد إعادة قيد الظهير البرتغالي.
وبحسب رومانو، فإن احتمالية رحيل كانسيلو في يناير المقبل تبقى قائمة، نتيجة القيود المفروضة على عدد اللاعبين الأجانب في دوري روشن السعودي، ما قد يجبر الهلال على اتخاذ قرار حاسم لضمان الالتزام باللوائح وتحقيق التوازن الفني داخل الفريق.
ويُعد جواو كانسيلو واحدًا من أبرز لاعبي مركز الظهير الأيمن في كرة القدم الحديثة، لما يمتلكه من قدرات دفاعية عالية، وإسهامات هجومية مؤثرة، إلى جانب سرعته الكبيرة ودقته في صناعة الفرص.
وُلد كانسيلو في 27 مايو 1994، وبدأ مسيرته الاحترافية في البرتغال قبل أن يشق طريقه إلى كبرى الدوريات الأوروبية، حيث دافع عن ألوان أندية بارزة مثل إنتر ميلان، يوفنتوس، ومانشستر سيتي، وحقق خلالها العديد من البطولات المحلية والقارية.
انضم اللاعب إلى الهلال ليشكل إضافة نوعية لدوري روشن، مستفيدًا من خبرته الدولية ومرونته التكتيكية، ليصبح أحد الأسماء اللافتة في صفوف "الزعيم".