نفى الألماني مسعود أوزيل، صانع ألعاب فريق أرسنال الإنجليزي، الشائعات التي أثيرت في الأيام القليلة الماضية حول اقتراب «عازف الليل» من الرحيل عن النادي اللندني في سوق انتقالات الصيف الجاري.
وأوضح أوزيل، في تصريحات لمجلة «أثليتيك» الإلكترونية، اليوم الخميس، أنه لا يلتفت إلى التكهنات التي ترجح فك الارتباط مع الجانرز والرحيل عن ملعب الإمارات، معقبًا: «موقفي واضح، سأبقى هنا حتى آخر يوم في عقدي».
وشكَّل صانع الألعاب الألماني أحد أبرز القطع الأساسية على رقعة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، قبل توقف الدوري الإنجليزي في منتصف مارس الماضي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، قبل أن يخرج من حسابات الجانرز مع استئناف النشاط.
ولم يقنع أوزيل الملقب بـ«عازف الليل»، زميل الأمس أرتيتا، بالدفع به في حقبة ما بعد «كوفيد-19»، على الرغم من السماح بإجراء 5 تغييرات لكل فريق؛ الأمر الذي انعكس بشكل كبير على حالة الألماني المعنوية.
ودافع نجم ريال مدريد السابق عن ألوان المدفعجية في 18 مباراة فقط لحساب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، من أصل 38 مباراة، كما غاب عن المباراة النهائية لكأس الاتحاد، التي فاز بها أرسنال على تشيلسي.
ويبدو أن أوزيل يسعى إلى معاقبة النادي اللندني على التجاهل الذي عانى منه في الآونة الأخيرة، على غرار الويلزي جاريث بيل مع ريال مدريد؛ حيث استبعد صاحب الـ32 عامًا شائعات أنه غير جاهز للعب مباريات، وإنما الأمر يرجع إلى رؤية الجهاز الفني.
وأضاف الألماني: «كنت جاهزًا بما يكفي لكل مباراة قبل فترة التوقف، وبصرف النظر عن إصابة بسيطة كنت جاهزًا بعدها، لن أضعف من مواقف مثل هذه، إنها تجعلني أقوى، أظهرت من قبل أن بإمكاني العودة للفريق، وسأظهر هذا مرة أخرى».
ودافع أوزيل عن قرار رفض التنازل عن راتبه خلال أزمة فيروس كورونا، موضحًا: «لم تكن لدينا تفاصيل كافية، كان ينبغي علينا أن نوافق فقط، كان هذا غير عادل خاصة للاعبين الصغار، لذلك قمت بالرفض».
واختتم صانع ألعاب أرسنال تصريحاته: «في النهاية لم أكن اللاعب الوحيد، ولكن اسمي فقط هو الذي ظهر، أي شخص يعرفني يعلم كم أنا كريم، في الأخير أنا من أقرر متى أرحل وليس أشخاصًا آخرين».
ويحصل النجم الألماني على راتب سنوي يبلغ 18.2 مليون جنيه إسترليني، فيما يحصل أسبوعيًّا على 350 ألف جنيه، غير أنه رفض الموافقة على التنازل عن النسبة المطروحة أثناء حقبة كورونا؛ والتي تبلغ 2.3 مليون جنيه إسترليني من راتبه السنوي.
اقرأ أيضًا: