يحتفل، اليوم السبت، ملعب سانتياغو برنابيو «ملعب ريال مدريد» بالذكرى السنوية الـ 72 لتأسيسه في وسط مدريد عاصمة إسبانيا كواحدٍ من أكبر الملاعب في أوروبا والذي يتَّسع لـ 81 ألف متفرج.
يحمل الملعب اسم سانتياغو برنابيو منذ عام 1955 لتكريم الرئيس الأسطوري للنادي الذي تعدّ فترة رئاسته هي الفترة الأطول في تاريخ الريال؛ حيث بلغت 35 سنة من 1943 إلى 1978 كما أنها الفترة الذهبية في تاريخ نادي ريال مدريد، حيث تعتبر فترة رئاسته أكثر الفترات التي تمكن فيها الريال من حصد لقب الدوري الإسباني، حيث حصد 16 لقبًا في 35 سنة.
وبعد 72 عامًا يعيش سانتياغو برنابيو عملية اعادة تصميم ليواصل كونه مرجعًا عالميًا للكرة، هذا ما أكده فلورنتينو بيريز في آخر حفل لتسليم الشارات للأعضاء التاريخيين قائلًا: «نريد أن يكون سانتياغو برنابيو أفضل ملعب في العالم. بفضل مواردنا سيصبح أفضل ملعب في القرن الـ21. سيكون مرجعًا معماريًا وسيحظى بأحدث التقنيات والتكنولوجيا وسيكون مصدرًا للدخل، سيكون فخرًا لجميع المدريديستا».
بصفته بيتًا لريال مدريد شهد الملعب المآثر التاريخية للفريق الأبيض ولأفضل اللاعبين في العالم، على سبيل المثال، احتضن نهائي كأس أوروبا أربع مرات، كأس العالم 1982، اليوروبكوب 1964 وكأس ليبوتادوريس 2018.
شهرته العالمية تجعل من سانتياغو برنابيو أحد أهم المعالم السياحية في مدينة مدريد، ويزوره مشجعو وعشاق ريال مدريد حول العالم يوميًا، للاستمتاع بتجربة تور البرنابيو وتأمل الجوائز والتاريخ المدريديستا.