فك الأرجنتيني المخضرم ماوريسيو بوكيتينيو المدير الفني السابق لفريق توتنهام الإنجليزي، الارتباط بالنادي اللندني رسميًّا، بعد 6 أشهر من الشراكة الجبرية منذ إقالة المدرب في ختام العام المنصرم بسبب تراجع النتائج.
ويترقب المدرب الأرجنتيني الخطوة المقبلة في ملاعب القارة العجوز لأول مرة منذ نحو 5 سنوات، دون الرجوع إلى السبيرز، في ظل اهتمام متزايد من جانب الملاك الجدد لنادي نيوكاسل يونايتد بالتعاقد مع ماوريسيو لقيادة مشروع المكابييس الطموح.
وأقال توتنهام المدرب الأرجنتيني من منصبه بعد خمسة أعوام بين جدران السبيرز، ودفع له 12.5 مليون إسترليني تعويضًا. ورغم ذلك، كان من شروط الرحيل عن الفريق أن يدفع أي نادٍ يتعاقد معه خلال 6 أشهر من رحيله، المبلغ نفسه لصالح النادي اللندني.
وكشفت صحيفة «ديلي تيلجراف» البريطانية، في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أنه بعد مرور يوم واحد على الموعد الأصلي من نهاية موسم الدوري الإنجليزي، المحدد في 18 مايو الجاري، أصبح بوكيتينيو حرًّا في التفاوض مع أي نادٍ آخر دون الرجوع إلى السبيرز.
واختتم التقرير بتأكيد أن توتنهام لن يحصل على عائد مادي مقابل إطلاق سراح الأرجنتيني خلال هذا الموسم، بعدما انتهت الأشهر الستة دون شد الرحال إلى فريق آخر، ليخسر السبيرز الرهان على استعادة 12.5 مليون إسترليني قيمة إقالة ماوريسيو.
ويتصدر الأرجنتيني المخضرم قائمة ترشيحات نيوكاسل لتولي الإدارة الفنية بالنادي العريق، كما ذكرت تقارير إخبارية أن الملاك الجدد قد يجعلون المدرب من أعلى المدربين أجورًا في العالم بمنحه 19 مليون جنيه إسترليني سنويًّا.
واقتربت شركة «بي سي بي كابيتال بارتنرز» -وهي شركة استثمارات مالية مدعومة من صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية- من الاستحواذ على نيوكاسل في صفقة تقدر بمبلغ 300 مليون جنيه إسترليني في انتظار موافقة رابطة الدوري الإنجليزي.
وتبحث إدارة «المكابييس» الجديدة استبدال مدرب صاحب إنجازات واسم كبير مكانَ المدرب الحالي ستيف بروس لخدمة مشروع النادي، لتتجه البوصلة صوب الأرجنتيني الذي صنع ثورة كبيرة في صفوف السبيرز، وأعاد الفريق اللندني إلى صدارة المشهد من جديد.
ولم يؤكد المدرب الأرجنتيني صاحب الـ48 عامًا، استعداده لتولي مهمة تدريب نيوكاسل، لكنه حريص على العودة للعمل مرة أخرى. ورغم تقديره الكبير لنادي توتنهام، فإن ذلك لن يعرقل عملية توليه تدريب فريق آخر في بطولة الدوري الإنجليزي.
وتترقب رابطة الدوري الإنجليزي عودة منافسات البريميرليج المتوقفة منذ مطلع مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل 9 جولات فقط من عمر الموسم؛ حيث يبقى فريق ليفربول على مرمى حجر من الظفر به بعد 3 عقود عجاف، بالتربع على القمة برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
اقرأ أيضًا: