
الشهراني أهدى تشيلسي هدف دون قصد
نجح تشيلسي في الخروج من الشوط الأول من مباراته أمام الهلال في نصف نهائي كأس العالم للأندية، متقدمًا بهدف أحرزه لوكاكو مستغلًا خطأ غير مقصود من ياسر الشهراني.
بدأت المباراة بهدوء وتكافؤ نسبي بين الفريقين، إلا أن تشيلسي اكتفى بعشر دقائق فقط قبل أن يكشر عن أنيابه ويبدأ في التحرك بحثًا عن الهدف الأول، حيث تقاربت خطوط الفريق وتقدمت للأمام ما أدى إلى انتقال اللعب لنصف ملعب الهلال الذي تراجع لاعبوه للخلف.
تشيلسي اعتمد في لعبه على سرعة تناقل الكرة والتحرك المستمر للاعبيه مع تبادل المراكز، ما بدء اللعب من على الأجناب ثم الانتقال بها إلى العمق، هذا بجانب التحركات العرضية التي يقوم بها ألونسو وانطلاقات زياش والتمريرات البينية التي حاول بها الفريق اللندني تجاوز دفاع الهلال دون جدوى.
تميز لاعبو تشيلسي بعدم فقدان الكرة بسهولة، وحتى في حالة فقدانها يتم استرجاعها سريعًا لبدء هجمة جديدة، وهذا لم يكن ليحدث لولا الضغط العالي الذي مارسه لاعبو تشيلسي في شتى أرجاء الملعب، وهو الضغط الذي أثمر أيضًا عن بقاء المهاجم أوديون إيجالو وحيدًا دون أي مساندة من زملائه، كما أجبر زميله المالي موسى ماريجا على التراجع للخلف لاستلام الكرة.
وإزاء هذا الوضع والأفضلية الواضحة لتشيلسي، لم يكن أمام الهلال سوى محاولة بناء هجمات مرتدة لم يكتب لها النجاح وبالتالي لم يشعر كيبا حارس تشيلسي بأي تهديد.
وعلى الرغم من المحاولات العديدة لـ«البلوز»، فإن دفاع الهلال صمد واستبسل للحفاظ على شباكه، وساعده في ذلك غياب التوفيق عن لاعبي تشيلسي في إنهاء الهجمات، ففشلت جميع المحاولات حتى الدقيقة 32 التي شهدت الهدف الأول لتشيلسي من هدية تلقاها لوكاكو عندما اصطدمت كرة عرضية بجسد ياسر الشهراني لتسقط أمام العملاق البلجيكي فلم يتردد في تسديدها بالشباك.
بعد الهدف تحسن أداء الهلال نسبيًّا وبدأ لاعبوه يتقدمون للأمام لعل وعسى ينجحوا في خطف هدف التعادل، وهو ما سعى إليه سالم الدوسري في الدقيقة 39 إلا أن تسديدته علت العارضة.
وفي الدقيقة 42 أنقذ محمد كنو كرة خطيرة من أمام حكيم زياش الذي سدد كرتين لكن كنو تصدى له في المرتين. ثم تصدى البليهي لكرة خطيرة قبل أن تصل إلى حكيم زياش.