الأحمر العماني يواصل التحضير للاختبار السعودي
كشف الناقد الرياضي عبدالله المسند، مساء الإثنين، حجم تأثير الإصابات المفاجئة على المنتخب العماني قبل القمة الخليجية المرتقبة أمام شقيقه السعودي، لحساب تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك بعد تفشي متحور فيروس كورونا المستجد «أوميكرون» بين صفوف الضيف الأحمر.
أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، صباح اليوم، إصابة اثنين من لاعبي المنتخب بعدوى فيروس «كوفيد–19» وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب الوطني، المقررة يوم الخميس، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة، لحساب الجولة السابعة من الدور الحاسم لتصفيات المونديال.
واعترف الاتحاد العماني بإصابة عبد العزيز الغيلاني وعصام الصبحي، بالفيروس التاجي، بعد أن أثبتت الفحوصات إيجابية العينة الخاصة بهما، حيث يخضع الثنائي للحجر الصحي، كما تم تطبيق الإجراءات المتبعة من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي بشأن حالات الإصابة بالعدوى.
وأوضح المسند، في تصريحات عبر برنامج «أكشن مع وليد» على قناة «MBCAction»، قبل قليل، أن الغيابات لن تؤثر على قوة المنتخب العماني أمام الأخضر، خاصة أن الثنائي المصاب ليس من العناصر الأساسية على رقعة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكونفيتش.
ولفت الناقد الرياضي إلى أنه على الرغم من كون عصام الصبحي أحد هدافي المنتخب العماني برصيد هدفين من أصل 6 أهداف أحرزها الأحمر، أحرزها بعد الدخول من مقاعد الاحتياط، إلا أنه يبقى أحد الخيارات البديلة للمدرب الكرواتي، وليس عنصرًا أساسيًا.
وختم المسند تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب العماني يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين، وهو ما يقلل من وقع غياب الثنائي، على الرغم من أن العناصر البديلة تبقى أورقًا رابحة حسب مجريات المباراة، لكن عدم اعتماد برونكو على الصبحي والغيلاني، يجعل غيابهما لا يشكل عبءً حقيقيًا قبل الاختبار السعودي.
ويغرد الأخضر خارج سرب المجموعة الثانية لحساب الدور الحاسم من تصفيات القارة الصفراء المؤهلة للمونديال، برصيد 16 نقطة، من 6 مباريات ودون أن يتذوق طعم الخسارة، بفارق 4 نقاط أمام أقرب المطاردين، فيما يقبع المنتخب العماني في المركز الرابع بـ7 نقاط.
