في تطور جديد في أزمة الدولي الإنجليزي ميسون جرينوود، قرَّرت شرطة مدينة مانشستر، صباح اليوم الأربعاء، الإفراج عن المهاجم الواعد صاحب الـ20 عامًا على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي وتهديدات بالقتل بحق صديقته الشابة.
وأعلنت الشرطة، في بيان رسمي، قبل قليل، عن إطلاق سراح جرينوود مقابل كفالة مالية، دون تضمين اسم مهاجم الشياطين الحمر، حيث أشارت إلى أنه «تم الإفراج بكفالة عن رجل يبلغ من العمر 20 عامًا، تم القبض عليه يوم الأحد 30 يناير 2022، بسبب الاشتباه في ارتكاب جريمة اغتصاب واعتداء بالضرب على امرأة.. على ذمة التحقيق».
وكانت شرطة مدينة مانشستر، ألقت القبض على مهاجم فريق مانشستر يونايتد، على خلفية ارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي وتهديدات بالقتل، بعد أن ظهرت اتهامات إلكترونية، بأن ميسون جرينوود اعتدى على امرأة.
وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على المشتبه به، بعد منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل امرأة، أبلغت عن حوادث عنف جسدي، ولفتت إلى أن الاتهامات التي تحاصر جرينوود، تدعمها مقاطع فيديو ومجموعة من الصور ورسالة صوتية عبر تطبيق «إنستجرام»، قبل أن يتم حذفها لاحقًا، وهو ما وضع المهاجم الإنجليزي الشاب في ورطة حقيقية.
وحصل المحققون على مزيد من الوقت للتحدث إلى رجل في العشرينات من عمره اعتقل للاشتباه في اغتصاب امرأة والاعتداء عليها، وما زال التحقيق مستمرًا بعد أن وافق القضاة على التمديد حتى صباح اليوم، 2 فبراير، فيما تسير الأمور على نحو قاتم داخل جدران الشياطين الحمر فيما يخص مستقبل المهاجم الإنجليزي.
وعانى جرينوود من عواقب وخيمة على خلفية الاعتداء على صديقته؛ حيث تم حذف المهاجم الشاب من لعبة «فيفا 2022»، والتي تحظى بشعبية كبيرة، حيث لم يعد المهاجم متاحًا في تشكيلة يونايتد، كما قرر النادي الإنجليزي رسميًّا، تجميد ميسون حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضًا: