مباراة تونس ومالي
أرجأ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، حسم الجدل المثار بشأن الأحداث المؤسفة والفضيحة التحكيمية التي شهدتها مباراة منتخب تونس أمام نظيره المالي، مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 المقامة حاليًا في الكاميرون.
وتكبّد نسور قرطاج خسارة مخيبة في افتتاح المسابقة القارية، بعد السقوط أمام مالي بهدف دون رد، في المباراة التي جرت على ملعب أولمبيه ستاديون، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة بالبطولة الأفريقية، وقد أثارت قرارات حكم المباراة حالة من الجدل على نطاق واسع.
واحتجت تونس رسميًا؛ ضد القرارات المثيرة للجدل لحكم المباراة الزامبي جاني سيكازوي، عندما أطلق صافرة النهاية على نحو مفاجئ عند الدقيقة 85، قبل أن يتراجع ليكمل اللقاء، ومن ثم أنهها قبل ثوان من انتهاء الوقت الأصلي ودون إضافة وقت بدل من الضائع.
وأصدر «كاف»، بيانًا رسميًا عبر الموقع الإلكتروني، قبل قليل: «فيما يتعلق بمباراة "توتال إنرجيز" كأس الأمم الإفريقية بين تونس ومالي، يقوم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بجمع كل التقارير اللازمة من المسؤولين في المباراة، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها».
وختم البيان: «يقوم الاتحاد الإفريقي بإرسال هذه المستندات إلى الهيئات المختصة، وفي هذه المرحلة كاف ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بمزيد من التعليقات حيال الأزمة، حتى تشير الهيئات المسؤولة إلى الخطوات التالية».
وسيطرت حالة من الفوضى في ملعب أولمبيه، وسط احتجاجات عارمة من جانب مكونات المنتخب التونسي، وعلى مدار ثلث ساعة، فشلت محاولات مسئولي الاتحاد الإفريقي في إقناع سيكازوي باستئناف المباراة، ليتم تكليف الحكم الرابع باستكمال اللقاء غير أن المنتخب المالي رفض معتبرًا نفسه فائزًا بالمباراة، بينما طلب الجانب التونسي إعادتها.
