وليد الفراج يبارك إصرار الهلال
أكد الإعلامي الرياضي وليد الفراج، أهمية حجز الفرق السعودية مقعد دائم في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، على نحو يتناسب مع إمكانيات وتاريخ أندية المملكة، مشددًا على أن إصرار الهلال في السنوات الأخيرة أمر يستحق الاحترام والتقدير دون تعصب أو تحيز.
وأوضح «الفراج»، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء اليوم الاثنين: «مهم تواجدنا في كل نسخة من كأس العالم للأندية، تخيل الأهلي المصري شارك 7 مرات؛ بينما أعظم أنديتنا شارك مرتين، وكادت تكون ثلاثا لو لم تلغ بطولة 2001 في إسبانيا».
وشدد مقدم برنامج «أكشن مع وليد» على قناة «mbc action»، على أن إصرار فريق الهلال في السنوات الأخيرة من أجل تعويض الغياب السعودي عن المحفل الدولي، أمر يستحق الاحترام والتقدير من الجميع بدون تعصب أو تحيز.
وأكمل الفراج: «مخطئ من يعتقد أن القفزات التي تحققها الأندية هي إنجازات تمت برافعة المال فقط، المال يحتاج دومًا لإمكانات إدارية وبشرية قادرة على أقصى استفادة منه، دون ارتداد هذا بديون أو أخطاء قانونية».
وختم وليد الفراج بالتأكيد على أهمية أن تعمل الأندية من أجل استثمار الأموال على نحو محترف، والاستفادة من التجارب الرائدة في هذا المضمار من أجل معانقة المجد، معقبًا: «نصيحة: بدلًا من انتقاد النماذج الناجحة.. حاول تقلدهم يمكن تفلح».
واستهل الهلال مشوار مونديال الأندية على أفضل ما يكون، بعدما أمطر شباك أصحاب الأرض الجزيرة بسداسية قاسية مقابل هدف، في القمة الخليجية التي جرت بينهما مساء أمس الأحد، على ملعب محمد بن زايد، لحساب الدور الثاني من البطولة التي تحتضنها الإمارات.
وفرض الزعيم موعدًا ثقيلًا أمام العملاق اللندني تشلسي، بطل أوروبا، في قمة يبحث فيها رجال المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم عن معانقة المجد بعد غدٍ الأربعاء، وحجز مقعد تاريخي في المحطة الختامية من مونديال الأندية.
وسجل أزرق الرياض الحضور الثاني في مونديال الأندية، بعدما انتزع سيادة القارة الصفراء منفردًا بعد الفوز على نظيره بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، بهدفين دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما نوفمبر الماضي، على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، لحساب نهائي دوري أبطال آسيا.
وعزز الهلال تربعه على قمة أكبر قارات العالم، بعدما أضاف اللقب الرابع في دوري أبطال آسيا إلى خزانة البطولات المرصعة بالذهب، بعدما حاز المجد في أعوام 1992، 2000، 2019، كما يُعَدّ اللقب الثامن في تاريخ المسابقات القارية.
