دشنت وزارة الحرس الوطني، مع رؤية المملكة 2030، برنامج الخارطة الوراثية تحت شعار «الهوية الوراثية أمان لي ولوطني»، يجري من خلاله تحديد الهوية الوراثية بهدف تحقيق الأمن لمنسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين.
وتعتبر الخارطة الوراثية إحدى عجائب اكتشافات العلم الحديث، وأعظم الدلائل الخارقة على قدرة المولى –سبحانه وتعالى– حيث يمكن بها التمييز بين البشر عن طريق اختلافهم في الصفات الوراثية.
ومع الطفرة العلمية المستمرة استخدم الحمض النووي «DNA» في تشخيص الأمراض الوراثية، وتحديد الهوية الوراثية للأشخاص؛ ما أسهم بفاعلية في تعزيز الخدمات الصحية ودعم الأمن والسلامة للمجتمعات.
وتشهد وزارة الحرس الوطني تطورًا منقطع النظير في العديد من المجالات العسكرية والصحية، ومواكبةً للضرورات الأمنية في المنطقة.
وتتنوع طرق أخذ عينة الحمض النووي «DNA» من جسم الإنسان؛ حيث تشمل أخذ الحمض عن طريق عينة من الدم، أو الحصول على عينة من سوائل الجسم، كأخذ مسحة من لعاب الفم، أو من أنسجة الجسم كالجلد والشعر.
